يوم الخميس المشؤوم ،مر اكثر من اسبوع على فاجعة البحر الميت ٢١ شهيد و٣٥ جريح و١٠ ملايين اردني اوجعهم ما حدث ،اطفال الابتسامه البريئه الذين غادرونا وهم يقولون دماءنا امانه في اعناقكم .
ما ان وصل خبر الفاجعه حتى تحركت السيارات السوداء من عمان الى البحر الميت الى مكان الكارثه وهم على يقين انهم مسؤولون عن هذه الحادثه بالدرجة الاولى حيث بدأت الاتهامات والتنصل من المسؤوليه تنتقل من مسؤول لاخر وبدأت التصريحات المناقضه لبعضها .
وفي حينها لم يدركو ان هناك اهالي مفجوعون يترقبون اي بصيص امل لعودة ابناءهم
ظهر التقصير واضح على عدد من المسؤولين والجهات الرسميه حيث ادرك البعض منهم ان حجم الكارثه كبيره جدآ وان عدد الوفيات كبير بسبب اعطاء تصاريح في اوقات غير مناسبه للرحلات .
يوم امس ولولا لطف الله لكانت الفاجعه اكبر على الطريق الصحراوي عدد من الشاحنات وحافلة ركاب تقل ٤٤ شخص ٣ اصابت خطيره حيث كانت الشاحنه تسير بعجلات مهترئه ولولا العنايه الالهيه لكانت مجزره بمعنى الكلمه
الطريق الصحراوي او طريق الموت الى متى سيبقى هكذا ففي كل عام نفقد ابناءنا على هذا الطريق بسبب عدم التزام العاملين عليه بموعد ينهي هذه الكوارث اليوميه
نحن لا نتحرك الا بعد وقوع الكارثه هذا ما يحدث في بلدي.. الى متى