آخر الأخبار
  وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان

نـداء الأقصـى

{clean_title}

لا نحسب أن هناك استغاثة ، أو نداء أهم وأخطر من استغاثة ونداء المسجد الأقصى والقدس الشريف، في هذا الشهر الفضيل ، شهر الفتوحات والانتصارات الإسلامية، وهما يستنجدان بالأمة كلها، من الماء الى الماء لتحريرهما من الاحتلال الصهيوني، من تدنيس وعبث قتلة الأنبياء ، من رعاع المستوطنين الذي استمرأوا ارتكاب الموبقات ،وممارسة الرذائل في ساحات المسجد ، بدون وازع من ضمير ، أو بقية من اخلاق. 

الاقصى وهو يستغيث ويستنجد بأحرار العرب والمسلمين، ، يذكرهم أن التهويد وصل ساحات المسجد،، بعد أن قامت سلطات الاحتلال بإزالة الأبنية الوقفية ، وبناء الكنس والحدائق التوراتية، ولم تكتف بذلك بل أعلنت حكومة العدو “ان الأقصى جزء من الأراضي الإسرائيلية ، وتشرف عليه دائرة الآثار العامة”، ورغم خطورة هذا القرار الذي يشكل انتهاكا سافرا لمعاهدة وادي عربة والقانون الدولي وكافة القرارات الدولية ذات الصلة، فإن أيا من الدول الشقيقة لم تعره اي اهتمام ، وكأن الأمر لا يعنيها ولا يمس أعز وأغلى مقدساتها ، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولم تقم الجامعة العربية وأمينها العام ، وهو القاضي الدولي، بإصدار حتى ولو بيان إدانة ، أو استنكار ، وكأن الأقصى ارضا في أقاصي الصومال أوالسودان ليس بذي اهمية ،أو اولوية ، بعد ان تم الاستيلاء على الجامعة من قبل بعض الدول ، وتوظيفها لتحقيق أغراضها وأهدافها ، وان استعراض الأحداث التي تعصف بالمنطقة أكبر دليل على ما نقول. 

ندعو الشعوب العربية في زمن الربيع العربي، والذي نعلق عليه آمالا كبيرة ، ان تخصص جمعة من ايام جمع رمضان الخمسة للقدس والاقصى، جمعة مليونية يحتشد فيها شباب الثورات في كافة الميادين العامة مطالبين بتحريم التطبيع، وتجميد الاتفاقات والمعهادات مع العدو ، وإحياء المقاطعة الاقتصادية ، في ظل إصرار العدو على تهويد القدس والاقصى ، ، ورفضه الاعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. 

نذكر الشعوب العربية وعلماء المسلمين بخاصة الأزهر الشريف، بالنساء المقدسيات، بالماجدات الفلسطينيات، اللاتي لبين نداء صلاة الضحى، فنفرن الى المسجد، وشكلن حاجزا من اجسادهن لمنع رعاع المستوطنين من استباحة المسجد والعبث فيه ، ونذكرهم ايضا بنداء إمام المسجد د. عكرمة صبري ، للمرابطين في بيت المقدس واكنافه، بضرورة المرابطة في المسجد على مدار الساعة، لإفشال مؤامرة العدو الصهيوني 

باختصار... نأمل ان يستجيب حكام الاقطار الشقيقة ، والشعوب العربية كافة لاستغاثة الاقصى والمرابطبن في كنفه في شهر رمضان ، فيهيلون التراب على خلافاتهم ، وينسون احقاد داحس والغبراء، وينهضوا بحمل الأمانة، بإنقاذ القدس والاقصى من الاحتلال، فهذه هي رسالة رمضان .. عبر التاريخ.