آخر الأخبار
  مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط   البلبيسي : الفيروس المنتشر حاليا في الاردن هو الإنفلونزا وليس كورونا

رايح أنتحر وراجع ..!!

{clean_title}
 بعد كل الذي يجري، وانا مش عارف شو اللي بيجري ولماذا يجري،أخشى ان يتحوّل «جسر عبدون» ما غيره الى « جسر الأحزان».
تماما كما كانت « صخرة الرّوْشة» في بيروت مكاناً لكل الراغبين في « الانتحار».
كنتُ استمع لبرنامج محمد الوكيل كما افعل كل صباح وكما تفعل اغلب  الكائنات،وفوجئتُ باحد يتّصل بالبرنامج ويتحدث عن «شاب اقدَم على الانتحار فوق جسر عبدون». وانهالت المكالمات على البرنامج « الجماهيري»،بين مُستغرب وحزين ومُتأسّف على روح الشاب الذي لا احد يدري الظروف التي قادته الى « الإنتحار».
انا «بصراحة» ،لستُ من روّاد «عبدون»،والمرات التي ذهبتُ اليها كانت «قليلة» و» نادرة» واغلبها لحضور محاضرات في «النادي الارثوذكسي» ومرة ذهبتُ الى بيت دولة طاهر المصري،عندما كتب لي مقدّمة كتابي « أيام زمان...  التاريخ الشفوي للاردن وفلسطين». ومرّة ذهبتُ الى بيت دولة عبد الكريم الكباريتي للسلام عليه بعد خروجه من الحكومة.
ومع احترامي لكل سكّان «عبدون»،فانا لا أرى فيها « اجوائي» المُفضّلة.
أنا معتاد على « وسط البلد»،واشعر بمتعة وانا اشمّ رائحة « البالة» و»الفول والفلافل» في « سقف السّيل».
انا « عيال فقِر»،ماليش في « الاماكن / الرّاقية».
ومرّة اتهمني وزير « سابق.. جدا»،أنني « طبَقي»..
قال « طبَقي 
قال « !!
ومع ذلك،فانا لا ادري ما هي « قصّة جسر عبدون» التي باتت على كل لسان.
لماذا يذهب الراغبون بإنهاء حياتهم الى «جسر عبدون» وليس « جسر النّشا» او أي « جسر» آخر ؟
ما هي مزايا « الموت على جسر» عبدون»؟
هل ثَمّة « رفاهية» ما في ذلك الفعل الذي يُنهي حياة « البني آدم»؟
احكوا لي،لربما اذهب للحصول على «امتيازات «.
اتخيّل « الجوّ هناك «جميل»، في منطقة « راقية» يسكنها « كبار القوم» ورؤساء الحكومات « السابقون» والعرب « اللاجئون» من « الزناقيل» و» الاغنياء».
اذا كان الامر كذلك،فهل هو  صالح للانتحار؟
عن إذنكم
انا رايح أنتحر 
وراجع ..!!