آخر الأخبار
  لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل   إزالة 15 اعتداء على مصادر المياه في قناة الملك عبدالله   رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية   بدء التسجيل لموسم الحج الجديد 26 الشهر الجاري إلكترونيا (رابط)   العيسوي يعود مصابي الأمن بحادثة الرابية   ترجيح تخفيض سعر البنزين 7 فلسات ورفع الديزل 5 الشهر المقبل   إرشادات أمنية تزامناً مع المنخفض الجوي   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   الحكومة: إطلاق النار في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن   الأمن : مقتل شخص أطلق النار على الأمن في الرابية   إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة   هطول مطري بعد ظهر الأحد وتحذير من الانزلاق   مصدر عسكري مسؤول: القبض على شخص في المنطقة العسكرية الشرقية حاول التسلل إلى المملكة

رايح أنتحر وراجع ..!!

{clean_title}
 بعد كل الذي يجري، وانا مش عارف شو اللي بيجري ولماذا يجري،أخشى ان يتحوّل «جسر عبدون» ما غيره الى « جسر الأحزان».
تماما كما كانت « صخرة الرّوْشة» في بيروت مكاناً لكل الراغبين في « الانتحار».
كنتُ استمع لبرنامج محمد الوكيل كما افعل كل صباح وكما تفعل اغلب  الكائنات،وفوجئتُ باحد يتّصل بالبرنامج ويتحدث عن «شاب اقدَم على الانتحار فوق جسر عبدون». وانهالت المكالمات على البرنامج « الجماهيري»،بين مُستغرب وحزين ومُتأسّف على روح الشاب الذي لا احد يدري الظروف التي قادته الى « الإنتحار».
انا «بصراحة» ،لستُ من روّاد «عبدون»،والمرات التي ذهبتُ اليها كانت «قليلة» و» نادرة» واغلبها لحضور محاضرات في «النادي الارثوذكسي» ومرة ذهبتُ الى بيت دولة طاهر المصري،عندما كتب لي مقدّمة كتابي « أيام زمان...  التاريخ الشفوي للاردن وفلسطين». ومرّة ذهبتُ الى بيت دولة عبد الكريم الكباريتي للسلام عليه بعد خروجه من الحكومة.
ومع احترامي لكل سكّان «عبدون»،فانا لا أرى فيها « اجوائي» المُفضّلة.
أنا معتاد على « وسط البلد»،واشعر بمتعة وانا اشمّ رائحة « البالة» و»الفول والفلافل» في « سقف السّيل».
انا « عيال فقِر»،ماليش في « الاماكن / الرّاقية».
ومرّة اتهمني وزير « سابق.. جدا»،أنني « طبَقي»..
قال « طبَقي 
قال « !!
ومع ذلك،فانا لا ادري ما هي « قصّة جسر عبدون» التي باتت على كل لسان.
لماذا يذهب الراغبون بإنهاء حياتهم الى «جسر عبدون» وليس « جسر النّشا» او أي « جسر» آخر ؟
ما هي مزايا « الموت على جسر» عبدون»؟
هل ثَمّة « رفاهية» ما في ذلك الفعل الذي يُنهي حياة « البني آدم»؟
احكوا لي،لربما اذهب للحصول على «امتيازات «.
اتخيّل « الجوّ هناك «جميل»، في منطقة « راقية» يسكنها « كبار القوم» ورؤساء الحكومات « السابقون» والعرب « اللاجئون» من « الزناقيل» و» الاغنياء».
اذا كان الامر كذلك،فهل هو  صالح للانتحار؟
عن إذنكم
انا رايح أنتحر 
وراجع ..!!