آخر الأخبار
  كيف سيكون طقس شهر رمضان المقبل؟ .. الشاكر يجيب   ارتفاع كبير على أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم الاثنين   طقس بارد نسبيًا يستمر حتى نهاية الأسبوع في معظم مناطق المملكة   وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن

وصفٌ جَزْلٌ في خطاب الملك

{clean_title}
بعد أن ألقى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ما في ضميره ووجدانه وفكره في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين وجدت نفسي أمام أطلس جديد مليء بالمعالم والتفاصيل والإشارات والدلائل، إذ أن خطاب الملك تميّز بالحث على اختيار طريق النجاح واغتنام الفرص، وذكر مشكلات العصر وطرائق حلولها، ووصف لصورة المعاناة الإنسانية من جانب ، ووصف لصورة الأمل والتفاؤل من جانب آخر، فخطاب الملك خطة جريئة لحل المشاكل، فإذا ما طبقت على أرض الواقع يعيش العالم في أمن وسلام، يسوده الوئام والطمأنينة.
فالملك عبد الله لم يخبئ شيئاً ، فتحدث عن الإرهاب ، وفلسطين، والقدس الشريف والمسجد الأقصى، واللاجئين ، وسوريا، والشباب والتحديات، وأهمية العمل المشترك، ودعم اللاجئين، والاحترام المتبادل، ومصادرة الأراضي الفلسطينية، والصراع بين( الكيان المحتل )، والشعب العربي الفلسطيني.
ولفت الملك في خطابه إلى فكرة الدولة الواحدة التي تعبر عن حقيقة بشعة تضرب السلام ، وتنسف الديمقراطية بعرض الحائط، فأحادية الجانب طريقة وأسلوب للهروب عن وجه العدالة، وإنكار للمساواة، وعدم الاعتراف بالطرف الآخر، وإنكار للهوية الفلسطينية، ومصادرة الأراضي الفلسطينية ، والممارسات غير القانونية. فالأحادية السلبية لدى الكيان المحتل تقود إلى عنف لا ينتهي أبدًا .
واختتم الملك خطابه بعبارة " دعونا نختار النجاح" وهذه العبارة النابعة من قلب الملك ووجدانه مليئة بالتفاؤل والأمل لغد مشرق ، فهذا هو طريق الفلاح والصلاح، فخطاب الملك قارب نجاة.