آخر الأخبار
  الشبلي: توجيهات الملك بدعم الأهل في غزة تحققت على أرض الواقع   صحة غزة: الأردن وقف معنا طوال فترة العدوان   البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال عامين بنسبة 2.6%   الأرصاد: طقس بارد نسبيا وأجواء ضبابية فوق الجبال العالية   العضايلة: منذ حزيران لم يدخل غزة الّا مساعدات أرسلت من قبل الأردن   ترفيعات في الديوان الملكي الهاشمي (أسماء)   الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي   امام النائب العام .. شخصان يقومان بإثارة النعرات والحض على التنازع بين ابناء الوطن الواحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي   الصفدي: الملك دعا عون لزيارة الأردن   الاردن .. 56,8 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية العام الماضي   عطية ينتقد الحية: تجاهل وإنكار لدور الأردن وإساءة للشعبين   الشرع: جاهزون لاستقبال قوات الأمم المتحدة بالمنطقة العازلة   إعلان هام صادر عن "الملكية الأردنية" حول رحلاتها للعاصمة السورية دمشق   الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل   الحكومة الاردنية تصدر بياناً: هذا ما قام به الاردن إتجاه أهلنا في قطاع غزة   من يقدم الدعم يقدم الصمود ، وحيثما يكون الجرح العربي الاردن يكون .   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة (أسماء)   سعر جديد لليرة بنوعيها في الأردن.. كم بلغت؟   تنويه صادر عن الخدمات الطبية الملكية   الأردن يسجل 166 هزة أرضية عام 2024

وصفٌ جَزْلٌ في خطاب الملك

{clean_title}
بعد أن ألقى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ما في ضميره ووجدانه وفكره في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين وجدت نفسي أمام أطلس جديد مليء بالمعالم والتفاصيل والإشارات والدلائل، إذ أن خطاب الملك تميّز بالحث على اختيار طريق النجاح واغتنام الفرص، وذكر مشكلات العصر وطرائق حلولها، ووصف لصورة المعاناة الإنسانية من جانب ، ووصف لصورة الأمل والتفاؤل من جانب آخر، فخطاب الملك خطة جريئة لحل المشاكل، فإذا ما طبقت على أرض الواقع يعيش العالم في أمن وسلام، يسوده الوئام والطمأنينة.
فالملك عبد الله لم يخبئ شيئاً ، فتحدث عن الإرهاب ، وفلسطين، والقدس الشريف والمسجد الأقصى، واللاجئين ، وسوريا، والشباب والتحديات، وأهمية العمل المشترك، ودعم اللاجئين، والاحترام المتبادل، ومصادرة الأراضي الفلسطينية، والصراع بين( الكيان المحتل )، والشعب العربي الفلسطيني.
ولفت الملك في خطابه إلى فكرة الدولة الواحدة التي تعبر عن حقيقة بشعة تضرب السلام ، وتنسف الديمقراطية بعرض الحائط، فأحادية الجانب طريقة وأسلوب للهروب عن وجه العدالة، وإنكار للمساواة، وعدم الاعتراف بالطرف الآخر، وإنكار للهوية الفلسطينية، ومصادرة الأراضي الفلسطينية ، والممارسات غير القانونية. فالأحادية السلبية لدى الكيان المحتل تقود إلى عنف لا ينتهي أبدًا .
واختتم الملك خطابه بعبارة " دعونا نختار النجاح" وهذه العبارة النابعة من قلب الملك ووجدانه مليئة بالتفاؤل والأمل لغد مشرق ، فهذا هو طريق الفلاح والصلاح، فخطاب الملك قارب نجاة.