آخر الأخبار
  لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل   إزالة 15 اعتداء على مصادر المياه في قناة الملك عبدالله   رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية   بدء التسجيل لموسم الحج الجديد 26 الشهر الجاري إلكترونيا (رابط)   العيسوي يعود مصابي الأمن بحادثة الرابية   ترجيح تخفيض سعر البنزين 7 فلسات ورفع الديزل 5 الشهر المقبل   إرشادات أمنية تزامناً مع المنخفض الجوي   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   الحكومة: إطلاق النار في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن   الأمن : مقتل شخص أطلق النار على الأمن في الرابية   إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة   هطول مطري بعد ظهر الأحد وتحذير من الانزلاق   مصدر عسكري مسؤول: القبض على شخص في المنطقة العسكرية الشرقية حاول التسلل إلى المملكة

وصفٌ جَزْلٌ في خطاب الملك

{clean_title}
بعد أن ألقى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ما في ضميره ووجدانه وفكره في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين وجدت نفسي أمام أطلس جديد مليء بالمعالم والتفاصيل والإشارات والدلائل، إذ أن خطاب الملك تميّز بالحث على اختيار طريق النجاح واغتنام الفرص، وذكر مشكلات العصر وطرائق حلولها، ووصف لصورة المعاناة الإنسانية من جانب ، ووصف لصورة الأمل والتفاؤل من جانب آخر، فخطاب الملك خطة جريئة لحل المشاكل، فإذا ما طبقت على أرض الواقع يعيش العالم في أمن وسلام، يسوده الوئام والطمأنينة.
فالملك عبد الله لم يخبئ شيئاً ، فتحدث عن الإرهاب ، وفلسطين، والقدس الشريف والمسجد الأقصى، واللاجئين ، وسوريا، والشباب والتحديات، وأهمية العمل المشترك، ودعم اللاجئين، والاحترام المتبادل، ومصادرة الأراضي الفلسطينية، والصراع بين( الكيان المحتل )، والشعب العربي الفلسطيني.
ولفت الملك في خطابه إلى فكرة الدولة الواحدة التي تعبر عن حقيقة بشعة تضرب السلام ، وتنسف الديمقراطية بعرض الحائط، فأحادية الجانب طريقة وأسلوب للهروب عن وجه العدالة، وإنكار للمساواة، وعدم الاعتراف بالطرف الآخر، وإنكار للهوية الفلسطينية، ومصادرة الأراضي الفلسطينية ، والممارسات غير القانونية. فالأحادية السلبية لدى الكيان المحتل تقود إلى عنف لا ينتهي أبدًا .
واختتم الملك خطابه بعبارة " دعونا نختار النجاح" وهذه العبارة النابعة من قلب الملك ووجدانه مليئة بالتفاؤل والأمل لغد مشرق ، فهذا هو طريق الفلاح والصلاح، فخطاب الملك قارب نجاة.