آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

جمعية أم احمد

{clean_title}
وكعادة أي زملاء عمل أو أي شلة أو جيل معين وصحبة أو كنائن وسلَفات أو جارات...الخ في عمل وإنشاء جمعيات مالية متواضعة، من أم المائة دينار وصولاً لجمعية أم الخمس آلاف دينار ... أم احمد زوجة الموظف البسيط أحبت أن تشترك بهذه الجمعيات (بدها تجرب حظها، مثلها مثل غيرها) وفعلاً دخلت بجمعية السَلَفات والكنائن وقيمتها ألف دينار بسهم مائة دينار شهري، وكان دور أم احمد بالحصول على الجمعية هو قبل الأخير .... وبدأت المشاريع تُدرس ويُخطط لها من قبل أم أحمد بالتعاون مع زوجها ، فخرجوا بمشروع شراء مايكروويف و كولر ماء وشاشة 42 ، ومن باب الاستعجال واستراق الوقت أم أحمد حكت لزوجها روح اشتريهن أسع واحكي لصاحب المحل رح ندفع لك لما تطلع الجمعية وبَلّغه عن موعد الجمعية ،وفعلاً أبو احمد راح جاب الأجهزة والأمور مشت مثل الليرة الذهب، وبعد شهرين تقريباً أم أحمد حَبّت تجدد الغسالة والثلاجة وفرن الغاز وتشتري أجهزة على آخر موديل وعلى نفس المنوال جابوا الأغراض والأجهزة والسداد عند استلام الجمعية ...
ولما قَرّبت تستلم أم احمد الجمعية، نسوان الحارة والجارات صارن يسألنها :ها شو ناوية تعملي بمصاري الجمعية ؟ وهي تحكي والله اشترينا أدوات وأجهزة للبيت (يعني رح نستلم الجمعية من هون ونسَلّمها لأصحابها) ... وهن يحكن إلها: شو مغلبك هاي الجمعية إلك، اشتري سواره و خاتم حطيهن بيدك أو اشتري شيء خاص فيك أحسن لك مثل باقي النسوان اللي بشتركن بالجمعية، والأجهزة اللي اشتريتوها بتنسد بالأقساط الشهرية من راتب زوجك...وفعلاً أم احمد ما صدقت خبر لما مسكت المصاري من هون اشترت جهاز ركض وتخفيف وزن بكل مصاري الجمعية (بحُكم وزنها فوق المائة) ، ولما شاف أبو احمد الجهاز صار يلطم كيف وَرّّط حاله مع العالم وكيف رح يسدهم ...
فهذا ما يحدث في معظم الجمعيات والاشتراك فيها ، وحال جمعية أم احمد لا يختلف كثيراً عن حال الرواتب، بتكون ساحب عليها شغلات ضرورية و مخطط وراسم تعمل شيء بطلع لك مليون شغله لا على البال ولا على الخاطر مثل فاتورة كهرباء بالعلالي أو فاتورة ماء أو أكم مناسبة بتقَحّطك الراتب قبل ما تمسكه...