آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

جمعية أم احمد

{clean_title}
وكعادة أي زملاء عمل أو أي شلة أو جيل معين وصحبة أو كنائن وسلَفات أو جارات...الخ في عمل وإنشاء جمعيات مالية متواضعة، من أم المائة دينار وصولاً لجمعية أم الخمس آلاف دينار ... أم احمد زوجة الموظف البسيط أحبت أن تشترك بهذه الجمعيات (بدها تجرب حظها، مثلها مثل غيرها) وفعلاً دخلت بجمعية السَلَفات والكنائن وقيمتها ألف دينار بسهم مائة دينار شهري، وكان دور أم احمد بالحصول على الجمعية هو قبل الأخير .... وبدأت المشاريع تُدرس ويُخطط لها من قبل أم أحمد بالتعاون مع زوجها ، فخرجوا بمشروع شراء مايكروويف و كولر ماء وشاشة 42 ، ومن باب الاستعجال واستراق الوقت أم أحمد حكت لزوجها روح اشتريهن أسع واحكي لصاحب المحل رح ندفع لك لما تطلع الجمعية وبَلّغه عن موعد الجمعية ،وفعلاً أبو احمد راح جاب الأجهزة والأمور مشت مثل الليرة الذهب، وبعد شهرين تقريباً أم أحمد حَبّت تجدد الغسالة والثلاجة وفرن الغاز وتشتري أجهزة على آخر موديل وعلى نفس المنوال جابوا الأغراض والأجهزة والسداد عند استلام الجمعية ...
ولما قَرّبت تستلم أم احمد الجمعية، نسوان الحارة والجارات صارن يسألنها :ها شو ناوية تعملي بمصاري الجمعية ؟ وهي تحكي والله اشترينا أدوات وأجهزة للبيت (يعني رح نستلم الجمعية من هون ونسَلّمها لأصحابها) ... وهن يحكن إلها: شو مغلبك هاي الجمعية إلك، اشتري سواره و خاتم حطيهن بيدك أو اشتري شيء خاص فيك أحسن لك مثل باقي النسوان اللي بشتركن بالجمعية، والأجهزة اللي اشتريتوها بتنسد بالأقساط الشهرية من راتب زوجك...وفعلاً أم احمد ما صدقت خبر لما مسكت المصاري من هون اشترت جهاز ركض وتخفيف وزن بكل مصاري الجمعية (بحُكم وزنها فوق المائة) ، ولما شاف أبو احمد الجهاز صار يلطم كيف وَرّّط حاله مع العالم وكيف رح يسدهم ...
فهذا ما يحدث في معظم الجمعيات والاشتراك فيها ، وحال جمعية أم احمد لا يختلف كثيراً عن حال الرواتب، بتكون ساحب عليها شغلات ضرورية و مخطط وراسم تعمل شيء بطلع لك مليون شغله لا على البال ولا على الخاطر مثل فاتورة كهرباء بالعلالي أو فاتورة ماء أو أكم مناسبة بتقَحّطك الراتب قبل ما تمسكه...