آخر الأخبار
  عمّان الأهلية تشارك بالملتقى التعليمي الرابع حول جودة التعليم ومواءمة سوق العمل   بأثر رجعي .. الضمان تبدأ صرف دعم رعاية المواليد للأمهات نهاية أيار   ضبط اعتداء على مبنى أرض خزينة لتعبئة صهاريج مخالفة   الليمون يسجل تراجعا في السوق المركزي: الكيلو بدينارين   طقس معتدل في أغلب المناطق الخميس وكتلة هوائية حارة الجمعة   وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص   الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد   هزيمة جديدة للإسلاميين في انتخابات نقابة الصيادلة   تنفيذ مشروع الناقل الوطني العام المقبل والتزويد المائي عام 2030   أغلى من الصفقات .. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا   هيئة الاعلام تحجب 12 موقعا أجنبيا تبث السموم وتهاجم الأردن ورموزه (أسماء)   وصول 4 أطفال مصابين بالسرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في الأردن   الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني   زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين   صيدلة عمان الأهلية تهنئ خريجها عبد العزيز محمد بمناسبة فوزه بجائزة أفضل إنجاز من شركة فارما الدولية   عمان الأهلية تفوز بالذهب في بطولة الجامعات الأردنية للشطرنج   رئيس جامعة عمّان الأهلية يستقبل وزير الدولة للشؤون القانونية ويؤكد أهمية دعم الثقافة القانونية   إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد   الإحصاءات : أكثر من 2.4 مليون أسرة في الأردن   العمل سنعلن فرص العمل المتحققة باليوم الوطني للتشغيل بالتنسيق مع الضمان

جمعية أم احمد

{clean_title}
وكعادة أي زملاء عمل أو أي شلة أو جيل معين وصحبة أو كنائن وسلَفات أو جارات...الخ في عمل وإنشاء جمعيات مالية متواضعة، من أم المائة دينار وصولاً لجمعية أم الخمس آلاف دينار ... أم احمد زوجة الموظف البسيط أحبت أن تشترك بهذه الجمعيات (بدها تجرب حظها، مثلها مثل غيرها) وفعلاً دخلت بجمعية السَلَفات والكنائن وقيمتها ألف دينار بسهم مائة دينار شهري، وكان دور أم احمد بالحصول على الجمعية هو قبل الأخير .... وبدأت المشاريع تُدرس ويُخطط لها من قبل أم أحمد بالتعاون مع زوجها ، فخرجوا بمشروع شراء مايكروويف و كولر ماء وشاشة 42 ، ومن باب الاستعجال واستراق الوقت أم أحمد حكت لزوجها روح اشتريهن أسع واحكي لصاحب المحل رح ندفع لك لما تطلع الجمعية وبَلّغه عن موعد الجمعية ،وفعلاً أبو احمد راح جاب الأجهزة والأمور مشت مثل الليرة الذهب، وبعد شهرين تقريباً أم أحمد حَبّت تجدد الغسالة والثلاجة وفرن الغاز وتشتري أجهزة على آخر موديل وعلى نفس المنوال جابوا الأغراض والأجهزة والسداد عند استلام الجمعية ...
ولما قَرّبت تستلم أم احمد الجمعية، نسوان الحارة والجارات صارن يسألنها :ها شو ناوية تعملي بمصاري الجمعية ؟ وهي تحكي والله اشترينا أدوات وأجهزة للبيت (يعني رح نستلم الجمعية من هون ونسَلّمها لأصحابها) ... وهن يحكن إلها: شو مغلبك هاي الجمعية إلك، اشتري سواره و خاتم حطيهن بيدك أو اشتري شيء خاص فيك أحسن لك مثل باقي النسوان اللي بشتركن بالجمعية، والأجهزة اللي اشتريتوها بتنسد بالأقساط الشهرية من راتب زوجك...وفعلاً أم احمد ما صدقت خبر لما مسكت المصاري من هون اشترت جهاز ركض وتخفيف وزن بكل مصاري الجمعية (بحُكم وزنها فوق المائة) ، ولما شاف أبو احمد الجهاز صار يلطم كيف وَرّّط حاله مع العالم وكيف رح يسدهم ...
فهذا ما يحدث في معظم الجمعيات والاشتراك فيها ، وحال جمعية أم احمد لا يختلف كثيراً عن حال الرواتب، بتكون ساحب عليها شغلات ضرورية و مخطط وراسم تعمل شيء بطلع لك مليون شغله لا على البال ولا على الخاطر مثل فاتورة كهرباء بالعلالي أو فاتورة ماء أو أكم مناسبة بتقَحّطك الراتب قبل ما تمسكه...