آخر الأخبار
  لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل   إزالة 15 اعتداء على مصادر المياه في قناة الملك عبدالله   رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية   بدء التسجيل لموسم الحج الجديد 26 الشهر الجاري إلكترونيا (رابط)   العيسوي يعود مصابي الأمن بحادثة الرابية   ترجيح تخفيض سعر البنزين 7 فلسات ورفع الديزل 5 الشهر المقبل   إرشادات أمنية تزامناً مع المنخفض الجوي   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   الحكومة: إطلاق النار في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن   الأمن : مقتل شخص أطلق النار على الأمن في الرابية   إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة   هطول مطري بعد ظهر الأحد وتحذير من الانزلاق   مصدر عسكري مسؤول: القبض على شخص في المنطقة العسكرية الشرقية حاول التسلل إلى المملكة

حكومة الضرائب

{clean_title}
لقد صار البؤس مهيمنا على الطبقات المقهورة و صارت مظاهر الاستجداء و الجوع و التسول ماثلة للعيان في الطرقات و في الأسواق و قد قادت إلى تزايد حوادث الإجرام و النهب و الكسر فأصبح المواطن الأردني يقبض على يد (الوطن وآمنة واستقراره) وفي اليد الأخرى يمسك (رغيف خبزه).
أصبح المواطن الأردني يمشي مكبّا على وجهه مهموما و منكسر النفس مما يحمله على كاهله من أعباء الحياة و قد ضاقت دائرة التحمل عليه مع تزايد الضائقة الاقتصادية التي يمر فيها المواطن الأردني.

حيث قام الفريق الوزاري بعمل جولات على المحافظات لإقناع الشعب بقانون الضريبة الجديد الذي يمس شريحة واحدة هم أصحاب الدخول العالية والشركات والبنوك فقط لاغير(حسب ادعاء حكومتنا) ولكن بالحقيقة بأنها سوف تمس جميع شرائح المجتمع الأردني فقير الدخل ومتوسط الدخل والغني
لقد أصبحت حكومتنا لا تؤمن بنظريات الاقتصاد العالمية وعلمائه، بل تؤمن بقرارات الفريق الاقتصادي للحكومة في كيفية التحصيل القدر الأكبر من الأموال لأجل التحصيل فقط...........فالضرائب بكل بلدان العالم وخاصة المتحضر لا ترى النور إلا عندما تتأكد بأن الضرائب لن تؤثر على معادلة دخل الفرد السنوي وميزان المدخلات والمخرجات في الاقتصاد المحلي مثل تركيا تريد تقليل الضرائب شيئاً فشيئاً إلى إلغائها عن المواطن .. ....أما حكومتنا فإقرار الضرائب لا يأخذ بعين الاعتبار حاجات المواطن ومعدلات الشراء اليومية بل ترفعها شيئاً فشيئاً حتى يتبخر المواطن.

أذا ارتفعت قيمة الضرائب فأن جميع السلع سوف ترتفع إلى قرابة الضعف. أما أسعار السلع الاستهلاكية ففي تزايد مستمر و لا ندري إلى أي مدى سوف تصل في ارتفاعها.
حفظ الله مليكنا ووطننا وأجهزتنا الأمنية ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.