جراءة نيوز - سلمان حنيفات يكتب ..
يواجه رئيس الوزراء معاناة كبيره للخروج من ازمة قانون الضريبه ،فهو يبحث عن خروج آمن وبأقل الخسائر للعمل بهذا القانون المثير للجدل ،وفي كل جلسه او حوار يؤكد الرزاز بأن الازمه هي ازمة دوله وليست ازمة حكومه
لقد اصبح التشديد من قبل البنك الدولي واضح للجميع ولكنهم لا يريدون اظهار ذلك للشارع الاردني ،وجاء ذلك من خلال وعودهم لحكومة الرزاز في بداياتها ،إلا انهم ابدو خذلانهم بعد ايقاف اتصالاتهم مع الحكومه وبدأ يلوح بالافق عقابآ سياسيآ.
تلك الزياره الخاطفه التي قام بها جلالة الملك للسعوديه بعد ان كان الشارع الاردني في حالة غليان ووعودهم بدعم الاردن بمبلغ ٢،٥مليار ونصف استبشرنا خيرآ ولكن لم يصل اي دولار للاردن لغاية اللحظه وهذا ما جعل صندوق النقد الدولي يضغط بابقاء قانون الضريبه
ولا ننكر بأن الاردن وعلى مدار السنين يدفع الثمن اتجاة موقفه من القضيه الفلسطينيه وحق العوده وان ما يجري من حصار مالي حتى من اخواننا العرب هو بسبب مواقف الاردن المشرفه اتجاه اهلنا في فلسطين
ملياراتهم لم تصل واذا كانت تدفع بالمقابل اي ان يتنازل الاردن ويركع للغرب لا نريدها ولن نركع وسنبقى رافعيين رؤؤسنا بقيادتنا الهاشميه .