حققت نيابة بنها في مصر، مع "هبة” زوجة ووالدة ضحايا "الأسرة المتحللة”، والمتهمة بقتل زوجها وأولادها الأربعة، الذين عثر على جثثهم هامدة داخل شقتهم بقرية الرملة.
وقالت هبة، إن زوجها كان دائم التعدي عليها بالضرب المبرح، وحدثت مشاجرة كبيرة بينهما، الخميس الماضي، تركت على إثرها المنزل بملابسها المنزلية، واقترضت مبلغ 50 جنيهًا من أحد جيرانها، وذهبت إلى مستشفى الجامعة لتلقي العلاج، وعند خروجها منها توجهت إلى منزل ابنة خالتها في مدينة شبرا الخيمة.
وأكدت هبة، في اعترافاتها للنيابة، أنه منذ أن خرجت من المنزل وتوجهت للمستشفى وغادرتها، لم تتواصل مع زوجها مطلقًا.
وقالت إنها علمت بالحادثة من وسائل الإعلام، وعقب سماعها ذلك وقعت مغشيًا عليها ونقلت للمستشفى ثم توجهت إلى النيابة للإدلاء بأقوالها.
وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بقرية الرملة، وبانتقال رجال الأمن إلى موقع البلاغ، عثر على جثة الأب "محمد أ ع”، 38 عامًا عامل بمطعم فول، وأبنائه: ” يوسف” 15 عامًا و "عمرو” 12 عامًا و "سماح” 8 أعوام و "سما” 3 سنوات، في حالة تعفن وتم نقل الجثث للمشرحة.
فيما جاءت شهادة جيران "الأسرة المتحللة” ضد الزوجة، مؤكدين أنها دائمًا ما تترك المنزل وتخرج غاضبة وتعود مرة أخرى، وتدخلوا كثيرًا للصلح بينها وبين زوجها، بينما وصفت أسرة الزوج، الزوجة بأنها "لا تطاق”؛ لأنها تفتعل المشاكل معه بسبب مصروفات المنزل، على حد قولهم.