آخر الأخبار
  لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع   الصفدي: حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان   وقف ضخ المياه من الديسي 3 أيام مطلع الشهر المقبل   إزالة 15 اعتداء على مصادر المياه في قناة الملك عبدالله   رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية   بدء التسجيل لموسم الحج الجديد 26 الشهر الجاري إلكترونيا (رابط)   العيسوي يعود مصابي الأمن بحادثة الرابية   ترجيح تخفيض سعر البنزين 7 فلسات ورفع الديزل 5 الشهر المقبل   إرشادات أمنية تزامناً مع المنخفض الجوي   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   الحكومة: إطلاق النار في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن   الأمن : مقتل شخص أطلق النار على الأمن في الرابية   إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة   هطول مطري بعد ظهر الأحد وتحذير من الانزلاق   مصدر عسكري مسؤول: القبض على شخص في المنطقة العسكرية الشرقية حاول التسلل إلى المملكة

الكونفدرالية وصفقة القرن .. لمن يهمه الامر ..

{clean_title}
الكونفدرالية اقتراح قديم وجديد .. ومشروع مبطن للعمل على تعميق الوجود الاسرائيلي بطريقة او بأخرى ..

لكن بداية يجب توضيح مفهوم الكونفدرالية والتي هي شكل من اشكال الاتحادات (الاتحاد التعاهدي) حيث تتحد دولتين أو اكثر في مسمى أكبر وصفة دولية جديدة لكنها لا تلغي سيادة الدول الأعضاء والصفة القانونية والشخصية الدولية لكل منها على عكس الاتحاد الفيدرالي الذي يعمل على تذويب مجموعة من الولايات او الامارات او المقاطعات في مسمى جديد لدولة تحمل دستورا فيدراليا أعلى ومحكمة عليا مع وجود استقلالية داخلية للولاية او الامارة لكن الحكومة المركزية موجودة والصفة الدولية للدولة وليست للمقاطعة ..

ومن الامثلة على الاتحادات الكونفدرالية (الاتحاد الاوروبي واتحاد سوريا ومصر سابقا أيام عبد الناصر) وأما الاتحاد الفيدرالي فالولايات المتحدة الامريكية أكبر مثال ..

وفي النظر للاقتراح الكونفدرالي واسقاطه على المملكة الأردنية وفلسطين المحتلة فالموضوع يحمل أبعادا عديدة ومتشعبة جميعها تؤول نحو عنوان واحد (تصفية القضية) ..

أولا هذا الاقتراح ليس بجديد ولكن هذه المرة متعدد الأوجه في الدعم وهو في صور الوطن البديل

ثانيا هذا المشروع الجديد استكمالا لاجراءات وقرارات القيادة الامريكية منذ تولي ترامب الذي امر بنقل السفارة وجعل من يعادي اسرائيل عدوا لامريكا على الملأ وهذا ماعجز عن فعله الرؤساء من قبله بهذا الكم من التصريحات المباشرة وكمية جرأة القرارات من توقف تمويل الاونروا الى دعوات هنا وهناك في السر والعلن ..

ثالثا يعتبر هذا المشروع شكل واضح من اشكال الضغط على الأردن بعد ان زاد التضييق الاقتصادي واصبح الدعم مقابل التنازلات عن مواقف اقليمية وعربية محورية ناهيك عن ضغوط صندوق النقد الدولي ..

رابعا وهذا المشروع بطرحه هذه المرة يحمل تأييد عربي مستتر في محاولة منهم لاسقاط الدور الأردني الهام على الصعيد الاقليمي واثقاله بالمزيد من المسؤوليات والاعباء خاصة اذا تم الدمج ..

خامسا وأخيرا
مشروع الدمج سينهي حق اللاجىء وحق العودة وسيقضي على ماتبقى من عمليات السلام والمفاوضات وسيخلق امرا واقعا جديدا هو أسوأ اضعاف عديدة مما هو الآن واقع الشرق الأوسط ..