آخر الأخبار
  خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس

الكونفدرالية وصفقة القرن .. لمن يهمه الامر ..

{clean_title}
الكونفدرالية اقتراح قديم وجديد .. ومشروع مبطن للعمل على تعميق الوجود الاسرائيلي بطريقة او بأخرى ..

لكن بداية يجب توضيح مفهوم الكونفدرالية والتي هي شكل من اشكال الاتحادات (الاتحاد التعاهدي) حيث تتحد دولتين أو اكثر في مسمى أكبر وصفة دولية جديدة لكنها لا تلغي سيادة الدول الأعضاء والصفة القانونية والشخصية الدولية لكل منها على عكس الاتحاد الفيدرالي الذي يعمل على تذويب مجموعة من الولايات او الامارات او المقاطعات في مسمى جديد لدولة تحمل دستورا فيدراليا أعلى ومحكمة عليا مع وجود استقلالية داخلية للولاية او الامارة لكن الحكومة المركزية موجودة والصفة الدولية للدولة وليست للمقاطعة ..

ومن الامثلة على الاتحادات الكونفدرالية (الاتحاد الاوروبي واتحاد سوريا ومصر سابقا أيام عبد الناصر) وأما الاتحاد الفيدرالي فالولايات المتحدة الامريكية أكبر مثال ..

وفي النظر للاقتراح الكونفدرالي واسقاطه على المملكة الأردنية وفلسطين المحتلة فالموضوع يحمل أبعادا عديدة ومتشعبة جميعها تؤول نحو عنوان واحد (تصفية القضية) ..

أولا هذا الاقتراح ليس بجديد ولكن هذه المرة متعدد الأوجه في الدعم وهو في صور الوطن البديل

ثانيا هذا المشروع الجديد استكمالا لاجراءات وقرارات القيادة الامريكية منذ تولي ترامب الذي امر بنقل السفارة وجعل من يعادي اسرائيل عدوا لامريكا على الملأ وهذا ماعجز عن فعله الرؤساء من قبله بهذا الكم من التصريحات المباشرة وكمية جرأة القرارات من توقف تمويل الاونروا الى دعوات هنا وهناك في السر والعلن ..

ثالثا يعتبر هذا المشروع شكل واضح من اشكال الضغط على الأردن بعد ان زاد التضييق الاقتصادي واصبح الدعم مقابل التنازلات عن مواقف اقليمية وعربية محورية ناهيك عن ضغوط صندوق النقد الدولي ..

رابعا وهذا المشروع بطرحه هذه المرة يحمل تأييد عربي مستتر في محاولة منهم لاسقاط الدور الأردني الهام على الصعيد الاقليمي واثقاله بالمزيد من المسؤوليات والاعباء خاصة اذا تم الدمج ..

خامسا وأخيرا
مشروع الدمج سينهي حق اللاجىء وحق العودة وسيقضي على ماتبقى من عمليات السلام والمفاوضات وسيخلق امرا واقعا جديدا هو أسوأ اضعاف عديدة مما هو الآن واقع الشرق الأوسط ..