أعلن صاحب أول مدرسة لتعليم الوشم في تونس، فواز زهمول، عن تواصل مدرسته مع عائلة الفتاة المغربية، خديجة، التي تعرضت مؤخرًا للاغتصاب وتشويه جسدها بالوشم؛ تمهيدًا لاستقدامها إلى تونس؛ بغرض نزع الوشم عن جسدها.
وقال فواز زهمول، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك”، "إن فريقه تمكن أخيرًا من الاتصال بوالد الفتاة، مشيرًا إلى أن الفتاة تمر بظروف نفسية صعبة وتعيش حالة من الانهيار التام.
وأضاف زهمول، أنهم يبحثون عن طريقة لاستقدامها إلى تونس؛ بسبب ظروف العائلة المادية الصعبة والمنطقة القصية التي تعيش فيها، مؤكدًا حرصه على إيجاد الوسائل المناسبة، بناء على اتصالات دائمة بوالدها.
وختم تدوينته قائلًا: "نشكر الجميع على مجهوداتهم وتفاعلهم الجيد، فبفضلهم تمكنا من هذا،”مضيفًا، "سنحيطكم بكل المستجدات حال حدوث أي تطورات”.
وتعرضت الفتاة خديجة، في منطقة الفقيه بن صالح في المغرب، إلى الاحتجاز من قبل 10 أشخاص عمدوا إلى اغتصابها بشكل جماعي، وتعذيبها، وحفر وشوم دائمة على كل جسدها، أغلبها حملت رموزًا وكلمات نابية.
وواجهت الفتاة التي لم تتجاوز الـ 17، مختلف أنواع التعذيب، قبل أن يفرج الجناة عنها وتعود إلى منزل عائلتها في قرية "أولاد عياد” في حالة كارثية.
وتنتظر عائلة الفتاة، حكم المحكمة الذي ستبته في أولى الجلسات، في السادس من سبتمبر المقبل، وسط حالة غضب؛ للمطالبة بإيقاع أشد العقوبات على المتهمين في الحادثة البشعة.