آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

بالصور ..بعد اغتصابها وتشويه جسدها.. خبير تونسي يتعهد بعلاج مغربية تعرضت لاعتداء

{clean_title}
أعلن صاحب أول مدرسة لتعليم الوشم في تونس، فواز زهمول، عن تواصل مدرسته مع عائلة الفتاة المغربية، خديجة، التي تعرضت مؤخرًا للاغتصاب وتشويه جسدها بالوشم؛ تمهيدًا لاستقدامها إلى تونس؛ بغرض نزع الوشم عن جسدها.

وقال فواز زهمول، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك”، "إن فريقه تمكن أخيرًا من الاتصال بوالد الفتاة، مشيرًا إلى أن الفتاة تمر بظروف نفسية صعبة وتعيش حالة من الانهيار التام.

وأضاف زهمول، أنهم يبحثون عن طريقة لاستقدامها إلى تونس؛ بسبب ظروف العائلة المادية الصعبة والمنطقة القصية التي تعيش فيها، مؤكدًا حرصه على إيجاد الوسائل المناسبة، بناء على اتصالات دائمة بوالدها.

وختم تدوينته قائلًا: "نشكر الجميع على مجهوداتهم وتفاعلهم الجيد، فبفضلهم تمكنا من هذا،”مضيفًا، "سنحيطكم بكل المستجدات حال حدوث أي تطورات”.

وتعرضت الفتاة خديجة، في منطقة الفقيه بن صالح في المغرب، إلى الاحتجاز من قبل 10 أشخاص عمدوا إلى اغتصابها بشكل جماعي، وتعذيبها، وحفر وشوم دائمة على كل جسدها، أغلبها حملت  رموزًا وكلمات نابية.

وواجهت الفتاة التي لم تتجاوز الـ 17، مختلف أنواع التعذيب، قبل أن يفرج الجناة عنها وتعود إلى منزل عائلتها في قرية "أولاد عياد” في حالة كارثية.

وتنتظر عائلة الفتاة، حكم المحكمة الذي ستبته في أولى الجلسات، في السادس من سبتمبر المقبل، وسط حالة غضب؛ للمطالبة بإيقاع أشد العقوبات على المتهمين في الحادثة البشعة.