آخر الأخبار
  الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن
عـاجـل :

سلام عليكم أيها الشهداء يا من تنحنـي لهم الهامات إجلالاً

{clean_title}
سلام عليكم أيها الأبطال الشهداء، سلام على شهداء الأردن، شهداء الواجب.
سلام على راشد الزيود " أسد الشمال"، سلام على سائد المعايطة" أسد القلعة، سلام على معاذ الحويطات " أسد البلقاء، سلام على جمال الدراوشة شهيد الفجر، سلام على " علي قوقزة، محمد الهياجنة، أحمد الزعبي، محمد العزام، هشام عقاربة" سلامٌ عليكم جميعًا وعلى من سبقوكم بالشهادة.
يا أشرف وأكرم البشر عند الله، أنتم أيها الشهداء الأبطال يا من ضحيتم بأرواحكم لأجلنا، أنتم العز والفخر، أنتم تاج رؤوسنا، ونور عيوننا، ونبض قلوبنا، يا صناع مجدنا، ويا مستقبل أبنائنا، يا أمل وطننا، أخط هذه السطور الخجولة أمام تضحياتكم الجليلة، التي يعجز فيها اللسان عن وصف هيبتكم، وعظيم تضحياتكم.
في صباح عيد الأضحى، تنحنـي الهامات لكم إجلالاً وإكباراً أمام تضحياتكم العظيمة، أيها الشهداء الأبرار، يا من ارتقيتم على العلياء كالشهب إلى السماء، فلكم سلام كل محب لكم، أخ، وصديق، وأب، وأم، وأبن، سلام لكم معطر بشذى الدحنون، والشيحان، يا شجر الزيتون، وزهر اللوز، يا كلّ الألوانِ الممزوجة بأريج الأقحوان ومسك العنبر ورائحة الريحان.
يا عشاق الوطن، يا عشاق الشهادة، أصحاب الدماء الطاهرة، التي فاضت الدماء من شرايينكم وأوردتكم لتروي ثرى الأردن الطاهر.
السلام عليكم يا حماة الوطن، يا من سطرتم تاريخ الأردن بدمائكم الزكية.
سلام عليكم يا فرسان الحق، سلام عليكم أيها الأبرار يا من ارتقيتم شهداء، يا من ارتقيتم إلى العلياء.
في صباح العيد نذكركم على ألسنتنا، نبتهل إلى الله بالدعاء لكم، والمغفرة والرحمة والسكينة, أيها الشهداء الأحياء عند ربهم هنيئا لكم بشهادتكم في سبيل الله والوطن، أما الأوغاد خوارج العصر فهم لا ذمة لهم ولا دين، فهم أموات منسيون، ولا مكان لهم بينكم ولا بيننا.
هؤلاء القتلة والخونة والفجرة، الذين قتلوكم باسم الله، وباسم الدين، والله منهم براء من أفعالهم الدنيئة والخسيسة.
أيها الشهداء الأبطال:
عزاؤنا لأهلكم، لأبنائكم الذين يفتقدونكم بكل لحظة في صباح هذا اليوم، ولكن ما يخفف عليهم فراقكم أنكم عند مليك مقتدر، في منزلة عظيمة، وحياة لا تفنى.
سلامٌ عليكم أيها الشهداء، يوم ولدتكم أمهاتكم، ويوم استشهدتم، ويوم تبعثون أحياء مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين إن شاء الله.
نقول لكم أن رفقائكم، لن يهدأ لهم بال حتى يأخذون بثأركم، وأن قوافل الشهداء منهم ستترى بكم، ما دام هناك شر يحيط بنا، لأن رفقائكم يعشقون الشهادة ويتقون لها.
أما خوارج العصر من أتباع الفكر الظلامي، أتباع دين أبن سبأ فهم عشاق قتل الأبرياء وسفك الدماء وارتكاب الشهوات.
أيها الشهداء الأبطال.. يا شموخ جبال الشراة.. يا خصب سهول أربد.. من دمائكم نخط تاريخاً ومجداً للوطن، وأن رائحته كالمسك تعلو نحو السماء لتعانق نجومها المضيئة.
فسلام عليكم أيها الشهداء..
سلامٌ على أرواح شهدائنا.. سلام على أجسادهم التي انتصرت في الماضي على العدو الصهيوني على أرض فلسطين، وفي معركة القدس، ومعركة الكرامة ، واليوم تنتصر.. على خوارج العصر الذين يحلون ما حرم الله ورسوله، وكأني بهؤلاء الخوارج قد خُلعت قلوبهم من بين جنباتها، وما فيهم من رجل رشيد يقول لنا: ما رأيهم في خطبة الوداع في يوم عرفة؟ حين وقف خير البشر رسول الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وخطب بالناس خطبة جامعة ذكر فيها أصول الدين الإسلامي وقواعده، وكان مما قاله -صلى الله عليه وسلم -: ( إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا........).
أين أنتم يا خوارج العصر من كلام رسول الله، أم انتم باهتون كما بُهت الذي كفر من قبلكم ؟