وزراء ونواب وطن جدد بأطياف مختلفة ......
ما يشهده الأردن في هذه المرحلة الحرجة من مكافحة الإرهاب والفساد الذي طفا على السطح مجدداً وصفقة القرن المشئومة التي رفض جلالة الملك الموافقة عليها وكان له الدور الكبير في التأثير عليها وإلغاء جزء كبير منها ، حتى أصبح الأردن بحاجة إلى تغيير كبير وفعلي للوقوف بوجه التغيرات بكل قوة ممكنة ومتاحة ، من وزراء جدد ونواب وطن يمثلون الأردن بكامل أطيافه ولا يمثلون الدائرة التي ينتمون إليها فقط .
دولة رئيس الوزراء له نظرة مستقبلية من اجل تغير المنهاج السابق للسير قدماً نحو أردن أفضل وأقوى، في هذا المرحلة ما نراه من انجازاته ومن متابعات حثيثة لكل ما يدور داخل الأردن ومن جولات ميدانية منها العلنية ومنها الغير علنية ، وكما يشاع هذه الفترة انه يرد أن يعدل في وزارته التعديل الذي سمح له الدستور بذلك ، إن هذا التغير يكون من اجل الزيادة في تقوية حكومته .
دولة رئيس الوزراء يعمل لأجل الأردن الأفضل دائماً ويبحث عن الشخص المناسب ووضعه في المكان المناسب وهذا ما نلاحظه من يوم استلامه للوزارة ، ويبحث عن الأكفأ لوضعه في المكان المناسب ، زيادة في قوة الوزارة ورفعتها وانجازاتها ، يريد وزراء جدد من كافة أطياف المجتمع الأردني مهما كانت ثقافته المهم ما يحمله من رؤيا للنهوض بالأردن بالشكل الصحيح .
ديمومة الأردن في مكافحة الفساد والإرهاب تأتي دائماً من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، إن هذا الأسلوب متبع عالمياً وليس محلياً ، للنهوض بالأردن يجب إتباع الطرق العلمية والعملية والسير بالنهج السليم ، كل الأردنيون لهم رؤيا لكن يصعب عليهم تحقيقها لنقص ما منها البعد عن الحكومة أو النفوذ ، يأتي دور الحكومة في هذه المرحلة لاختيار نواب وطن من كافة المحافظات للوصول إلى النيابة ووزراء جدد من كافة أطياف الشعب الأردني والذي يحملون الأفكار البناءة للنهوض بالأردن ، لا يمكن أن نستثني أحداً لان الشعب الأردني شعب طموح ومثقف ، إن رؤية جلالة الملك هي النهوض بالأردن من كل الأزمات التي مر بها منذ سنوات بكل الطرق الممكنة وبشكل عملي وعلمي ، ناهيك عن الحزام الناري الذي حول الأردن والحروب والفتن التي هي على حدودنا وجيشنا العربي يحافظ على حدودنا ويمنع تسلل أعداء الأمة والإسلام وبمساندة من الأجهزة الأمنية .
يأتي في هذه المرحلة توزيع الأدوار المناسبة لكل شخص في مكانه واختيار المناسبين ووضعهم في مواقعهم من اجل رفعة ونهضة الأردن ، أردن أبا الحسين ، ويكون كافة أطياف الشعب الأردني شريكاً في هذه المهمة ، وفي هذه المرحلة الحرجة التي تمر على الأردن .