آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

ازمة سياسية صعبة

{clean_title}

هكذا، وللمرة المليون، نجدنا في أزمة سياسية مستعصية على الحل، فالقانون الانتخابي لا يرضي أحدًا: المحافظون يرون فيه هدايا مجانية للاسلاميين، والاسلاميون يعتبرونه موجهًا لتحجيم وجودهم تحت القبة، والتقدميون يعتقدون انه سيأتي بمجلس نسخة كربونية عن ستة مجالس سابقة.

وفي التحليل السياسي الهادئ، هناك حقيقة أردنية أساسية لا تخفى على احد، حيث وجود قوتين تتنازعان على الساحة: الجهاز الرسمي بما ضم ويضم من موظفين ومتقاعدين ومؤيدين، والاتجاه الاسلامي الذي يمثله الإخوان المسلمون ومعهم أحزاب وشخصيات وطنية ونقابات وتيارات شعبية، وما بين الجهتين جمهور عريض مهموم بأزمته الاقتصادية، وبعيد عن الحالة السياسية.

وفي التحليل السياسي نفسه، فهناك متغير جديد طرأ على اللعبة السياسية، هو مخرجات الربيع العربي، حيث تأكيد وجود طاغ للإخوان المسلمين في كل مكان، وضغط ضمني على الاردن الرسمي للإصلاح تداركا لأي طارئ، وفي قناعتنا لو أنه ليس هناك من ربيع عربي لما تنازل الرسميون باستحداث القائمة الوطنية، ولما ركب الإسلاميون وحلفاؤهم رؤوسهم الى هذه الدرجة.

نحن امام واقع جديد صعب، ولا نقول مستحيل، فمن غير المتوقع ان يعيد الملك القانون نفسه مرتين في اقل من شهر، ومن غير المتوقع رجوع المقاطعين عن قرارهم، وهكذا فالأزمة مستمرة إلى اشعار آخر قد يكون في تطورات درامية اكثر عند الجار الشمالي تدفعنا الى اعلان حالة طوارئ.