آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

أغرت حارس الأمن بالاستيلاء على المبلغ وفرّت بالنصيب الأكبر من النقود

{clean_title}
قضت محكمة الجنايات في دبي، بالسجن سبع سنوات وغرامة خمسة ملايين درهم، بحق حارس بإحدى شركات نقل الأموال، وصديقته ورفيقه في السكن، لقيام الأول بسرقة حقيبة تحوي ستة ملايين درهم من أموال حصلتها الشركة أثناء عملية نقلها، بتحريض من صديقته، التي فرّت بحصتها البالغة ثلاثة ملايين درهم، ورفيقه الهارب، الذي استغل سذاجة الحارس وسرق منه معظم المبلغ المتبقي من السرقة.

وبحسب تحقيقات النيابة العامة، فإن المتهمة الثانية (العقل المدبر والمخطط للجريمة)، إذ تعمل في شركة تتعامل مع شركة نقل الأموال التي يعمل بها المتهم في قسم التحصيل، فتعرفت إلى الأخير واستدرجته وأقنعته بسرقة المبالغ المتحصلة من متعاملي شركة نقل الأموال التي يعمل بها، ورسمت له سيناريو التنفيذ، حتى اختلس مبلغ ستة ملايين درهم تابعة لشركتي صرافة معروفتين، وبدلاً من إيداعها الصناديق المخصصة لذلك في مركبة نقل الأموال، فر بالنقود والتقى المتهمة عند «ديرة سيتي سنتر»، فتقاسمت معه المبلغ، وحصلت على ثلاثة ملايين درهم، وتركت له الباقي، فتوجه بنصيبه إلى شقته وتركه لدى رفيقه في السكن، الذي طمع في المسروقات وفرّ بمعظم المبلغ المتبقي.

وأقرّ المتهم الأول في تحقيقات النيابة، بأنه تعرّف إلى المتهمة الثانية قبل ستة أشهر من الجريمة، خلال تردده بحكم عمله على الشركة التي تعمل بها، وبدأت تسأله عن حجم المبالغ التي ينقلها، ثم أقنعته باختلاس أحد صناديق الأموال دون أن يشعر أحد من زملائه، ولقائها في موقف قريب وتسليمها النقود، ثم لقائها بعد العمل لاقتسام حصيلة السرقة، ونفذ الجريمة حسب ما خططت له تماماً، واستخدم ثلاث مركبات أجرة للوصول إلى المكان المحدد للقائها، حتى لا يرصده أحد، وهناك أخذت منه ثلاثة ملايين درهم، وأبلغته بأنها ستسافر في اليوم التالي مباشرة إلى بلادها الإفريقية، وفرّت بالمبلغ.

وأضاف أنه «تعرف إلى المتهم الثالث قبل شهرين فقط من الجريمة، إذ كان رفيقه في سكن للعزاب، وبعد حصوله على نصيبه من السرقة، توجه إلى سكنهما، وأبلغه بالسرقة، وطلب منه مساعدته في تحويل المبلغ إلى بلاده مقابل حصة، واتفق معه على الانتقال إلى السكن في إمارة الشارقة، وظل يتردد عليه يومياً ليتأكد من وجود النقود ووجوده هناك، إلى أن ذهب إليه بعد قرابة 10 أيام ليكتشف اختفاء معظم المبلغ، إذ لم يترك له المتهم الثالث سوى 200 ألف درهم وسرق بقية المبلغ».

وأشار الحارس المتهم إلى أنه شعر بيأس بالغ بعد أن سُرقت منه حصيلته من السرقة، وذهب إلى صديق له من نفس بلده، فأخبره الأخير بأنه يمر بضائقة مالية وفي حاجة إلى نقود، فأقرضه 50 ألف درهم، وطلب منه مساعدته في تحويل بعض المبالغ إلى أسرته وشراء أغراض، إلى أن ألقي القبض عليه من شرطة دبي، وإحالته إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات، التي قضت حضورياً بالسجن سبع سنوات، وقضت غيابياً بالعقوبة ذاتها على شريكيه والإبعاد بعد قضاء فترة العقوبة.