آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

--- زيت و زعتر ----

{clean_title}
يسألني ابني يا بابا ليش الشهيد دائما من بيت الفقراء مش من بيت الأغنياء....حكيت أذني بمفتاح السياره وقلت اسمع يا ولدي..الشهيد صحى على الدنيا وهو يرضع الزيت والزعتر الشهيد غمس تراب الوطن بزعتر دمه..الشهيد كان يملئ سيارته بخمس دنانير وسيارته تشتغل على الدز وتعشيق الشهيد في وطني عليه قرض للبنك وقسط ثلاجه مش دافعه من ثلاث شهور ومكسور عليه أجار البيت ومع ذلك يعشق تراب الوطن..الشهيد يفرط الزيتون ويحرث الارض.. الشهيد يشتري علبه حمص وفول وفلافل ليفطر يوم الجمعه مع اولاده الشهيد ينتظر الراتب مثل انتظاره لمولوده الجديده..الشهيد عليه دين عند الدكنجي وعليه ديون عند اللحام ومع ذلك كانت الديون الوقود التي حركت الشهيد لينفض دماءه الزاكيه في ارض العشق...اما الغني فلا يأكل الزيت والزعتر لأنه تصيبه بمغص معوي لأنه ياكل الفساد بكل وجباته ..الغني لا يفطر حمص يوم الجمعه بل يفطر مع اولاده على سواحل تركيا..الغني لا يفرط الزيتون لأنه يفرط خيرات الوطن في جيوبه...الفرق واضح الشهيد غمس الزيت بالزعتر والغني غمس لقمه الفساد في صحن الوطن..الشهيد اكل الحمص والغني اكل محاصيل حمص الوطن...الغني لم يملئ سيارته بخمس دنانير بنزين ولم يشتري من دكانه فالمول اصبح بيته...الغني يقضي معظم حياته خارج الوطن في الفنادق والشهيد لم يسافر ابعد من مكان عمله ومع ذلك هان الوطن على الغني..والشهيد رمى ديونه من وراء ظهره وسقى الوطن من دماء عشقه.........