آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

انتحار فتاة عربية بعد تبرئت مغتصبيها

{clean_title}
أقدمت فتاة مغربية على الانتحار في مدينة مراكش، وذلك بعد إفراج السلطات هناك عن مجموعة من الشباب قاموا باختطافها واغتصابها قبل سنوات، بحسب جمعية ”ما تقيس شي ولدي” (لا تلمس ولدي).

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر كانون الثاني/يناير 2016، حين قام 4 شبان، تترواح أعمارهم بين 20 و23 سنة، باختطاف الفتاة، وكان عمرها 15 عامًا، من ساحةٍ بوسط مدينة مراكش، ونقلوها إلى منطقة سيدي موسى، حيث تناوبوا على اغتصابها وتعذيبها قبل أن يُفرجوا عنها.

وبعد معركة قضائية دامت ثلاثة أشهر، برأت محكمة الاستئناف الشبان الأربعة من التهم المنسوبة لهم؛ وهي الخطف والاغتصاب مع العنف، مما ألقى بالضحية في حالة من الاحباط والاكتئاب، فحاولت وضع حد لحياتها في أواخر تموز/يوليو من السنة نفسها، ثم أعادت الكرة بعد ذلك بأيام ولكنها نجت من المحاولتين.

وفي أيار/مايو 2017، حاولت الفتاة الانتحار مجددًا دون جدوى، لكن حالة الإحباط ظلت تلاحقها، فقامت بمحاولة رابعة أقدمت خلالها على شنق نفسها في منزل أسرتها، ليُعثر عليها جثة هامدة.

وتواصلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وزير حقوق الإنسان مطالبة بالتحقيق في القضية وإعادة فتح الملف القضائي لتحديد المسؤوليات، كما طالبت الجمعية بتشديد العقوبات القانونية المتصلة بالاغتصاب.