آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

رصاصة مقابل رصاصة .. وقاتل وشهيد !

{clean_title}
يا ويح أمهاتكم ..
كيف هان عليكم، تفجير يد توضأت قبل قليل، وفم، نطق الشهادة للتو .. ولسان صلى على النبي، واصابع خطت قبل الشهادة : اللهم لا تمتني موت الغفلة !

يا ويح ويح امهاتكم ..
يدكم .. على زناد البندقية تطلق رصاص الغدر والخيانة، ويدهم على زناد الوطن، يفتدونه بأرواحهم .. 

رصاصة مقابل رصاصة، وشتان .. بين طلقة غدر جبانة تحاول اقتناص بسمة على شفاه أطفالنا الأبرياء .. وطلقة خرطشت في جوف بندقية لتحرس ضحكاتهم وحنين أمهاتهم ..

أيها العاقون، لا أفدح من خياناتكم .. الخارجون عن ملة ابائكم ، الراضعون من اثداء بريئات منكم، ثكلتكم حتى أثداء أمهاتكم ..

ها علي ، صلّى صلاة الفجر في جرش، وقبّل يدي أمه الحانيات، وزيٌن جبينه بشعار الدرك، ومضى وهو يعلم أنه ملاق ربه يومها..
هم الشهداء يعلمون انهم مغادرون ..

ها علي، 
يغمض عينيه، وعلى ثغره الدحنون ابتسامة ..
ما الذي بحق الله يا شهيد .. أبسمك ؟
ماذا رايت إذ رأيت .. حتى زهّر مبسمك ؟
وذا معاذ الحويطي، ينضم لرفيقه معاذ الكساسبة ..
والعقاربة ، يسابق العزام الى الجنة ..
والهياجنة، يأبى الا ان تزفه حور العين !

يا شهداء الأردن، وهل أغلى، من الشهادة على تراب الأردن، وأحلى .. من حضن حبيب، حين يضم بكل شوق وتحنان حبيبه، ويلاقيه ؟

أقبل أيادي أمهاتكم اللاتي أنجبنكم يا أشاوس، أقبل جباههن .. تراب أقدامهن، وهن اللاتي ربينكم على حب الوطن، أرضعنكم الرجولة والبطولة والفداء، وعلمنكم كيف تكون التضحيات الجسام، وحضرنكم لنيل الشهادة..

يا أمهات شهدائنا .. يا أمهات الأردنيين، اهنأن، وقرن عيناً، وتربصن لقاء الأحباب هناك، فقد انجبتن شفعاء ، يترقبون لقياكم بشوق في الجنة ..