أقدمت مصرية بمساعدة عشيقها على قتل زوجها، بعد أن سددت له طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من جسده، وألقت جثته أسفل أحد الجسور، في محاولة منها لإخفاء جريمتها.
وبدأت الواقعة في منطقة الجيزة بالعاصمة المصرية القاهرة، حيثُ ورد بلاغ رسمي إلى قسم شرطة الجيزة، بالعثور على جثة رجل في العقد الرابع من العمر أسفل جسر "القصبجي”، لينتقل رجال الأمن والبحث الجنائي إلى مقر الواقعة.
وبالفحص والتحريات، تبين تعرض جثة المجني عليه لعدة طعنات متفرقة، الأمر الذي يعني وجود شبهة جنائية في الحادث، ليتم استدعاء زوجته وبعض أفراد أسرته لسؤالهم وسماع أقوالهم.
ومن خلال التحريات السرية التي أكدت سوء سلوك زوجته "في العقد الثالث من العمر”، الأمر الذي فتح الباب حول إمكانية مشاركتها في الجريمة، خاصة بعد ادعائها إمكانية مقتله على يد مجهولين لسرقته بطريقة أثارت حفيظة رجال الأمن.
وبعد تضييق الخناق عليها، اعترفت الزوجة بجريمة قتل زوجها، بمساعدة عشيقها، إذ أشارت إلى اتفاقها معه على قتله في منزل الزوجية، أثناء نومه، وإلقاء جثته خارج المنزل، لإيهام رجال الأمن بمقتله على يد آخرين.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمين، وإحالة جثة المجنى عليه للطب الشرعي، لإعداد تقرير طبي قبل الدفن.