مازالت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مشتعلة على وقع الجدل بشأن واقعة صادمة تضمنت مقتل عروس عراقية على يد شقيقها، بعد أن ادّعى عريسها أنها ليست عذراء، لجهله بحالتها الخاصة طبيًا.
ووفقًا لما تناقلته وسائل إعلام عراقية؛ فإن العريس أعاد عروسه إلى بيت أهلها بعد يوم واحد من الزاوج، مدعيًا أنها ليست عذراء؛ بحجة أنه لم يتمكن من رؤية الدم لدى مباشرتها.
ادعاء الزوج حل كالصاعقة على الأهل، فوالد الفتاة توفي على الفور بـ”جلطة” قلبية مفاجئة، فيما أقدم شقيق الفتاة على قتلها بضربها على الرأس بآلة حادة، لتتدخل السلطات وترمي به خلف القضبان.
ونقلت مصادر صحفية محلية عن مصدر قوله "إن أم الفتاة أصرت على فحص الجثة”، مضيفًا أن النتائح أكدت أن "الفتاة كانت عذراء، وأن غشاء بكارتها من النوع المطاطي، الذي يستدعي تدخلًا جراحيًا لفضّه، أو يفض بصورة طبيعية عند الولادة”.
وتعلّق الناشطة العراقية نورهان البكري: "في كل هذه المعمعة، لم يتوقف أحد منهم دقيقة ليسألها… أو يأخذها إلى طبيب يفحص هذا الغشاء. عندما ننشر عن مواضيع الزواج والثقافة الجنسية، يقول المتابعون "ليش تنشرون هيج قصص”، هسه عرفتوا إحنه ليش نحاول نزيد الوعي؟ لو زوجها شايف أو قاري عن الموضوع، جان هسه هي على قيد الحياة… "
تداولت الصفحات والمواقع قصة فتاة من النجف مع زوجها. تزوجها وفي ليلة الدخلة فشل في رؤية الدم واعادها للبيت. مات ابوها…