آخر الأخبار
  حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟

الجنازة أونلاين

{clean_title}
انتشر بالسنوات السابقة العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وكان نصيب الأسد بالانتشار للفيس بوك في الأردن الخاسر الأكبر في هذه الفترة في الأسواق العالمية وخسارتنا المعنوية في الأخلاقيات والواجبات الاجتماعية.
يلاحظ الجميع نشر الفتيات للأطعمة والرحلات وأيضا صور الأطفال وكان له انتقادات عديدة حتى ماتت بعض الضمائر والأحاسيس برؤية التبرج والفجور في بعض الصفحات والحسابات , لكن ما لفت انتباهي أكثر هو نشر صور الأموات وتقبل التعازي لاون لاين !!! فبعالم الشباب الفيسبوكي عيب تضع لايك على صورة متوفي بل يجب وضع صورة الوجه الحزين وتكتب عبارة مواساة وصاحب العزاء يرد عليك .
السؤال هنا هل ربانا آباؤنا وأجدادنا على هذا؟
هل للجيل الحالي ارتباط أخلاقي مع أسلافهم؟
هل يفهم هذا الجيل معنى الواجب ؟
نحن مع مواكبة التطور والعصر التكنولوجي لكن ضد السقوط الأخلاقي , ليس كل ما يحدث بهذه المواقع يجب ان نتقبله ويجب علينا مراقبة محيطنا ونصح الشباب واجبارهم على الذهاب لصلاة الجنازه وحضور الأعراس ومناسبات الأهل والأقارب وعدم الإكتفاء بالتعزية أو التبريك على الفيس بوك .
اذا استمر هذا الجيل على ما هو عليه لا أستبعد أن يقوم أحد الآباء بانشاء قروب على الفيس بوك لجاهة ولده ويطلب من أقاربه الانضمام له لأن أهل العروس يردون بجاهة ابنتهم مائة عضو بالقروب و ألف لايك ونشر .
هل يرضى جدك وجدي بهذا السقوط؟؟
هل والدك يفرح بما تقوم به؟
هل أصبحت العادات والتقاليد أطلال؟
هل سننتظر وقوف الشعراء على عادات تكاد تندثر؟
أتمنى رؤية الأفراح مكتظة بالناس بدل من اللايكات الي تصل لبعض الناس بالآلاف وبيوم فرحه لا يكاد يصل عددهم الى خمسين شخص لاكتفائهم بتهنئته اون لاين, وبعزائه لا تجد الا كبار السن أطال الله بأعمارهم ومن رحم ربي من الشباب .
وصيتي الفيسبوكية بالنهاية لا تعملي نشر وخليلك اللايك أرني وجهك الجميل وفن التقبيل .