آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

الأردن ليس خيمة.. وليس "باباً مشرعاً".. استرخوا

{clean_title}
لم يتوقف استهداف الأردن لحظة واحدة. جهة أو أكثر لا تريد لهذا البلد أن "يسترخي" بعيدا عن "ضغط الفتنة والشائعات"، إذ لا تزال "قصة غياب الملك" الاسطوانة المشروخة التي "يلوكونها" لإضعاف الأردن أو إسقاطه في أتون الشائعة الرخيصة، وفي المعلومات شبه المعروفة أن جلالة الملك عبدالله الثاني ما إن أنهى لقاء القمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولاقى رجال أعمال أميركيين وقيادات برلمانية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي الأميركيين حتى بدأ إجازة سنوية بموعدها الثابت والمعروف سنوياً، والتي قطعها لأيام قليلة حضر خلالها مؤتمر "صن فالي" السياسي الاقتصادي.
اتصل مسؤولون كثر بالملك ينقلون إليه "تفاصيل الشائعة السنوية" التي تستهدف هز ثقة الأردنيين بكيانهم السياسية والقيادة السياسية لهذا الكيان، إذ أن "تقدير الموقف" الذي وُضِع بين يدي الملك أن بعض الدول والأجهزة والشخصيات تثير "قصة الغياب"، ومما يُقال إن جهات رسمية وضعت "تصورات ومخارج" أمام الملك الذي رفضها جميعا، معتبرا أن التعاطي مع الشائعة على هذا النحو هو الذي يُغذّي الشائعات فعليا، وأنه مستمر في إجازاته حتى آخر دقيقة وآخر لحظة.
يعرف كثيرون داخل الأردن وخارجه أن الملك يترك قدرا كبيرا من تفاصيل الحكم اليومية إلى "المؤسسات القوية والراسخة"، وأن الملك تعوّد أن "يُفوّض الكثير من صلاحياته" إلى المسؤولين لأنه يعلم بأن الملك لا ينبغي أن "يحتكر الحكم"، وأن الدستور كان صريحا بالقول إن الملك يحكم عبر وزرائه، وهو رأس السلطات الدستورية التي تعمل منذ عقود ب"انسجام وتناغم" من دون أي خلل.
تريد دول وجهات وشخصيات أن تضع الأردن وبالتالي الملك تحت "الضغط" ل"تسييل عوائد وفوائد" ما، في مكان ما، بعض هؤلاء يُظْهِرون أنفسهم على أنهم "المعارضة الخائفة على البلد" ، وهم ليسوا سوى "معارضة وهمية لا وجود لها"، ويعبثون ب"الأمن القومي"، ويُطْلِقون الشائعات، متناسين أن هذا البلد الذي يحميه الله أولاً، فيه "نشامى القوات المسلحة" الذين أرخصوا الروح والجسد والولد "كرمى لعيون البلد".. بلد فيها "جيش ومخابرات" لم يسمحوا ل"الطير الطاير" أن يحوم في سماء الأردن لا يُخْشى عليها، ومن الطبيعي القول إن الأردن لم يكن يوما "خيمة" تهزها رياح عابرة لا تلبث إلا أن تسكن، وهي أيضا ليست "باباً مشرعاُ".. والأيام بيننا.