آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

الأردن ليس خيمة.. وليس "باباً مشرعاً".. استرخوا

{clean_title}
لم يتوقف استهداف الأردن لحظة واحدة. جهة أو أكثر لا تريد لهذا البلد أن "يسترخي" بعيدا عن "ضغط الفتنة والشائعات"، إذ لا تزال "قصة غياب الملك" الاسطوانة المشروخة التي "يلوكونها" لإضعاف الأردن أو إسقاطه في أتون الشائعة الرخيصة، وفي المعلومات شبه المعروفة أن جلالة الملك عبدالله الثاني ما إن أنهى لقاء القمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولاقى رجال أعمال أميركيين وقيادات برلمانية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي الأميركيين حتى بدأ إجازة سنوية بموعدها الثابت والمعروف سنوياً، والتي قطعها لأيام قليلة حضر خلالها مؤتمر "صن فالي" السياسي الاقتصادي.
اتصل مسؤولون كثر بالملك ينقلون إليه "تفاصيل الشائعة السنوية" التي تستهدف هز ثقة الأردنيين بكيانهم السياسية والقيادة السياسية لهذا الكيان، إذ أن "تقدير الموقف" الذي وُضِع بين يدي الملك أن بعض الدول والأجهزة والشخصيات تثير "قصة الغياب"، ومما يُقال إن جهات رسمية وضعت "تصورات ومخارج" أمام الملك الذي رفضها جميعا، معتبرا أن التعاطي مع الشائعة على هذا النحو هو الذي يُغذّي الشائعات فعليا، وأنه مستمر في إجازاته حتى آخر دقيقة وآخر لحظة.
يعرف كثيرون داخل الأردن وخارجه أن الملك يترك قدرا كبيرا من تفاصيل الحكم اليومية إلى "المؤسسات القوية والراسخة"، وأن الملك تعوّد أن "يُفوّض الكثير من صلاحياته" إلى المسؤولين لأنه يعلم بأن الملك لا ينبغي أن "يحتكر الحكم"، وأن الدستور كان صريحا بالقول إن الملك يحكم عبر وزرائه، وهو رأس السلطات الدستورية التي تعمل منذ عقود ب"انسجام وتناغم" من دون أي خلل.
تريد دول وجهات وشخصيات أن تضع الأردن وبالتالي الملك تحت "الضغط" ل"تسييل عوائد وفوائد" ما، في مكان ما، بعض هؤلاء يُظْهِرون أنفسهم على أنهم "المعارضة الخائفة على البلد" ، وهم ليسوا سوى "معارضة وهمية لا وجود لها"، ويعبثون ب"الأمن القومي"، ويُطْلِقون الشائعات، متناسين أن هذا البلد الذي يحميه الله أولاً، فيه "نشامى القوات المسلحة" الذين أرخصوا الروح والجسد والولد "كرمى لعيون البلد".. بلد فيها "جيش ومخابرات" لم يسمحوا ل"الطير الطاير" أن يحوم في سماء الأردن لا يُخْشى عليها، ومن الطبيعي القول إن الأردن لم يكن يوما "خيمة" تهزها رياح عابرة لا تلبث إلا أن تسكن، وهي أيضا ليست "باباً مشرعاُ".. والأيام بيننا.