آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

تمتع باغتصاب الفتيات أثناء قتلهن.. تعرّف على مصاص دماء دوسلدورف

{clean_title}
دفعت شناعة الجرائم التي ارتكبها سفاح ألماني يدعى، بيتر كورتين، في ثلاثينيات القرن الماضي، الأطباء إلى تشريح رأسه، في محاولة لمعرفة ما الذي أدى إلى كل هذا الشر؟.
ولم يجد الأطباء أي تشوهات في دماغه توضح أسباب قتل "مصاص دماء دوسلدورف” بوحشية 9 أشخاص على الأقل وشرب دمائهم.
ويُعرض رأس السفاح الألماني، المقسم لقسمين وهو معلق على خطاف دوار، بينما يعتلي وجهه الشرير نظرة مقلقة، اليوم في معرض "صدق أو لا تصدق” في بلدة "ويسكونسن ديلز” الأمريكية، بعد أن شرّحها الأطباء وحنطوها في العام 1931.

واعترف السفاح البالغ من العمر 48 عامًا بارتكابه 70 جريمة عندما تمّ اعتقاله، بما في ذلك عمليات الاغتصاب والقتل والحرق العمد للنساء والفتيات من سن الرابعة فما فوق.

وكشف أنه يستمد المتعة الجنسية الشديدة من مشهد الدم والموت، بينما يطعن أو يضرب الضحية حتى يصل إلى النشوة الجنسية.

ووفقًا للخبراء، كان السفاح المروع سيقتل المزيد من النساء والفتيات لولا تردده على السجن بسبب إدانته في جرائم أخرى مثل الحرق والفرار والسرقة والاحتيال والسطو.
وانتهت أخيرًا مسيرة "كورتن” الإجرامية عندما ارتكب خطأ فادحًا في هجوم وحشي على سيدة شابة في 14 مايو/أيار 1930، حيث استدرج ماريا بودليك (20 عامًا)، إلى منزله بعد أن أنقذها من متحرش على متن القطار، ولكن بعد تناول العشاء رفضت ماريا النوم معه، فعرض أن يقلها إلى الفندق، ولكن بدلًا من ذلك قادها إلى الغابات، حيث اغتصبها وخنقها قبل أن يسمح لها بالذهاب، عندما أكدت له أنها لا تتذكر عنوانه.

ولم تخبر الضحية الشرطة بما حدث، وكتبت أحداث الواقعة في رسالة إلى صديق، ولكنها أرسلتها إلى العنوان الخطأ، وانتهى بها الأمر في يد الشرطة التي تعاونت مع ماريا للتعرف على الجاني والقبض عليه في نهاية المطاف.