اضطرت سيدة خليجية ثرية للعودة إلى الكويت، بعد مغادرتها بوقت قصير، لتقدم شكاية إلى مخفر شرطة، حول إسوار ماسي كانت ترتديه بمعصمها.
ولاحظت السيدة -حسب قولها- خلال خروجها من الكويت، أن أحد رجال أمن المطار وأثناء المرور على أجهزة الفحص ردها أكثر من مرة؛ نظرًا لصدور إشارة الإنذار.
وأخبرها رجل الأمن المشرف على البوابة، أن سبب الإشارة على الأرجح إسوار من ألماس كانت ترتديه في يدها، وأن عليها خلعه حتى تتمكن من المرور.
وأضافت السيدة: "حين قلت لرجل الأمن إنه طالما المشكلة في الإسوار فلم تجبرني على نزعه؟ لكنه أصر، ما حدا بي إلى نزع سوار الألماس الذي يقدر بـ10 آلاف دينار (33,000 دولار)”.
وتابعت بالقول: "إنها لا تعرف بالضبط ما حدث لاحقًا، حيث تعرضت لإلهاء متعمد، وفوجئت داخل الطائرة بأن إسوار الألماس الذي نزعته لم يكن موجودًا في يدها أو حقيبتها”.
وقالت السيدة: "بمجرد وصولي إلى بلدي الخليجي اتصلت بأحد أقاربي وهو يحمل صفة دبلوماسي، وطلبت منه أن يعرف أين ذهب السوار، إلا أنه طلب مني أن أحضر لأسجل قضية وهذا ما حدث وحضرت”، فيما وجهت السيدة اتهامها إلى رجل الأمن الذي كان متوقفًا عند البوابة الإلكترونية.
ووفق صحيفة امحلية”، كشف المصدر الأمني أنه تمت إحالة القضية إلى التحقيق، حيث وجه المحقق بتفريغ كاميرات المراقبة، وكانت المفاجأة حينما رصدت الكاميرات ومع مغادرة السيدة قيام الشرطي بحمل غرض ما ودسّه في جيبه.
وأكد أنه تم استدعاء الشرطي وبالتحقيق معه أنكر التهم الموجهة إليه، ورفض ما أوضحته الكاميرات رغم أنه ظهر فيها وقد وضع شيئًا بجيب بزته العسكرية.
وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية مع العسكري لكشف ملابسات الواقعة.