آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

التوجيهي و مواجيعي

{clean_title}
في مثل هذه الفترة من كل عام نكون مع موعد مشحون جدا بالأجواء المحيطة بالعائلات التي تحتوي بين جدران منزلها شاب أو فتاة يتقدم لامتحانات الثانوية العامة.
ففي الجلسات العائلية تسمع الاسئلة الشائعة من كل عام مثل : بكرة عندك امتحان؟
وليش مو فاعد بتدرس؟
كم امتحان باقيلك؟
متى النتائج؟
شو ناوي تدرس؟
وكأننا نعيش مع فتاوي رمضان التي تتكرر في كل عام مع البرامج التلفزيونية ذات الطابع الإفتائي وتتكرر الاسئلة ذاتها كل عام.
بعد كل هذا يكون الهم الأكبر للأبوين هو مستقبل ابنهم او بنتهم وتنصب كل الآمال والطموحات على هذا الطالب الذي سيُهلك أباه بمصاريف تعليمه حتى تخرجه من الجامعة ويبدأ ما بدأه أقرانه من قبله برحلة البحث عن وظيفة تناسب طموحاته.
سأكون متفائل جداً بهذا المقال وافترض حصوله على وظيفة مباشرة وتحقيق حلمه للوصول للمكان الذي يعتقد بالبداية أنه يليق به، ما ان يبدأ بهذه الرحلة ويجمع القليل من المال من ثم يبدأ بالتفكير بالتجارة والاستيراد والتصدير والصناعة وفتح محلات ومشاريع صغيرة، بعد كل العناء الذي تكبده بالدراسة والمصاريف التي أهلكت أبويه والسهر ووو وما الى ذلك تعود الأنظار لمن لم يحالفهم الحظ وأقبلوا على التجارة او المشاريع مباشرة وهو ينظر لنجاحاتهم بها برغم فشلهم الدراسي ورؤيته لمنازلهم المبنية على الطراز الحديث و سياراتهم الحديثة فيعيد حساباته ويتساءل لمذا نجحوا بجمع المال مع أنني متعلم؟
اجيبك يا صديقي بسهولة وبمثل بسيط (فرخ البط عوّام)، ليس بالضرورة أن الله أنعم عليك بنعمة العلم ان تتكبر على خلقه ولا تمشي مع فلان لانك دكتور وهو فاشل دراسياً او لانني مهندس وهو ميكانيكي ( مع احترامي لجميع المهنيين) صاحي الحرفة يا عزيزي هو من يسكن القصور وهو من يمتلك افخم السيارات إلا من لم يكتب الله لهم الرزق او ممكن ان تكون طبيب بارع بتوفيق من الله ورزق مكتوب من الله.
أحياناً جلدُ الذات لابد منه فمن تواضع لله رفعه فلا تستهن بخلق الله فكل إنسان مكتوب له عمله ورزقه والتوفيق من رب العالمين مع تمنياتي لجميع الطلبة في هذا البلد الشامخ النجاح والتوفيق.