آخر الأخبار
  105 إشاعات في كانون الأول الماضي   صدور نظام ترخيص شركات تزويد طالبي الخدمة بالعمال الأردنيين   كم تبقى على شهر رمضان المبارك 2025؟   كم عدد العطل الرسمية التي سيشهدها الأردنيون في 2025؟   أكثر من 880 ألف معاملة عبر الخدمات الحكومية الإلكترونية في 2024   منطقة رأس منيف في عجلون تشهد انجمادًا شديدًا   عمان الاهلية تهنىء بالعام الميلادي الجديد   الأردن.. ارتفاع أسعار الذهب في أول أيام العام الجديد   إربد.. وفاة طالبة صف الروضة   الأردن.. الجيش يحبط محاولات تهريب مخدرات بالمنطقة الجنوبية   تعرف على آخر تطورات حالة الطقس في الأردن حتى الجمعة   جعفر حسّان يهنئ الأردنيين   هام لطلبة الطب وطب الأسنان في الأردن   التربية تعلن صرف مستحقات عاملين وتدعوهم لمراجعة البنوك   السلط تسجل أعلى كمية هطول مطري خلال الحالة الجوية   اعلان صادر عن السفارة الأمريكية في الأردن   وزير الكهرباء السوري : إعادة الربط الكهربائي مع الأردن يحتاج 6 أشهر   تعرف على أسعار المحروقات في الاردن للفترة من (1-31 كانون الثاني المقبل)   إدارة الترخيص: أكثر من 90% من مركبات الأردنيين قيمتها لا تتجاوز 25 ألف دينار   توضيح رسمي حول تعيين المهندس حمزة الحجايا براتب 4 آلاف دينار

النائب الطيطي : اعتذر لكل شخص شعر ان حديثي فيه اساءة

{clean_title}
قال النائب محمود الطيطي إن حديثه عن مرضى السرطان، نابع من شعور بالألم والمرار على حالهم، بعد أن تلاعبت حكومات في مسألة تأمينهم الصحي.

وأضاف في بيان اليوم الخميس: أقدم الإعتذار من كل شخص شعر أن حديثي فيه إساءة، وهو ما لم أقصده مطلقاً، مؤكداً أن الإنسان تخرج منه أحياناً تعابير في حالة انفعال وغضب، وكان حرياً بمن تناقل حديثي أن يراعي شعور المرضى، فمن تصيد بهذا الملف يدرك تماماً أنه لا يمكن لإنسان أن يتشفى بمريض.

وعبر الطيطي عن أسفه لما أسماه موسم الإساءة لمجلس النواب، حيث أن هناك من يتصيد لهفوة أي نائب، متناسياً أن الكل يخطئ، وفي هذا المقام أشار الطيطي: أن حق العلاج والتأمين للمرضى وبالأخص مرضى السرطان يجب أن يكون مجانياً، وهو الأصل والحق، وليس المِنة والفضل، ومن هنا جاء حديثي بمرارة حيث تجد حكومات بهذا الملف وكأنه إنجاز، كمن يأخذ من شخص حاجة في يده، ثم يعيدها إليها، ويسرف بعدها في مدح نفسه والترويج لمنجزه.

وتابع: إن حديثي عن خطوة الحكومة بتخصيص بطاقات لمرضى السرطان، جاء في خضم الحديث عن المؤتمر الصحفي للحكومة، وقد أكدتُ فيه أن المأمول كان إجراءات فاعلة حقيقة تنقذ المواطن من ويلات ما عانى إقتصادياً، وليس التطبيل والترويج لقرار يتعلق بمرضى السرطان، هو في كل دول العالم حق إنساني يحفظ كرامتهم ويراعي معاناتهم، داعياً العلي القدير أن يمن على كل مريض بالشفاء، وما ذلك على الله ببعيد.