آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

أميرتي توجتني ملكاً على عرش الرجولة

{clean_title}

تلك الأميرة النائمة على السرير في زاوية غرفة المستشفى ، جميلة الملامح ناعمة، فيها من النور ما يكفي لترى روعة ابتسامتها الحزينة،، أخفت تحت الغطاء جسدها الغضد الضعيف، اقتربت منها وكأن القدر ساقني إليها ، لأكون ملاكها ، لم أكن أدرك أن هذه الأميرة هي ملاكي أنا ، أحببت تلك القوة في عيونها ، أحببت فيها ما لم أجده بكل نساء الأرض،،لكنني أخطأت حين ظننت أن السرطان هو سجانها في هذه الغرفة، فالسجان الحقيقي كان رجلا تزوجها واستباح شقاءها وعذابها ،، تزوجت من كومة خردة بلا مشاعر وبلا إنسانية ، تزوجت بذكر لا يعرف الرجولة ، تزوجت بالسرطان حتى تغلغل في جسدها ولم يصب روحها ..
ابتعدتُ عنها ، لأجل هذا السرطان البشري.
لكن ،
أميرتي تمردت .. تمردت عليه .. وتمردت أنا لأجلها وتحديت العالم ، تزوجتها ... تزوجت أميرتي النائمة.. تزوجتها ، فتوجتني ملكا على عرش الرجولة والحياة ، أحببتها وعشقتها ، فبعثت في روحي حياة لم أعرفها ، تلك الجميلة التي رقصنا معا على إيقاع ألمها ، وصرخنا معا ليعلو صراخنا على أوجاع علاجها الذي يحرق جسدها ، ويحرقني معها بصمت ، كانت ترحل كل يوم ، وكنت أقترب منها أكثر ، كانت أميرة تقترب من الجنة وأنا أقترب من جحيم رحيلها ، حتى رحلت .. رحلت أميرتي وتركت سريرها خاليا ، ارتدت عروسي ثوبها الأبيض كفنا، وتركتني بلا روح ، سكن جسدها الأرض ، وافترش جسدي فوق قبرها موطنا ، سأبكيها عمري الذي مضى دونها وسأندب عمري بعدها..
يا أميرتي في هذا اليوم وفي كل يوم سأذكرك .. فاذكريني وانتظريني ، لأراقصك بالجنة دون ألم.

قصة حقيقة ، بطلتها رحلت والبطل الحقيقي .. بيننا ، يقرأ كلماتكم .. ففي عالم الواقع ، هل تقبل الزواج بمريضة سرطان ؟ هل تمضي العمر مع زوجة مصابة بالسرطان ؟ هل هي الرجولة ما تدفعك لذلك أم الأنانية تقودك للهرب ؟