آخر الأخبار
  مستو يعلن فتح الاجواء امام حركة الطيران المدني   كيف نتعامل مع صافرات الانذار وشظايا الصواريخ؟ .. خبير ينصح الأردنيين   إصابات وتضرر منازل ومركبات جراء سقوط جسم في إربد   أسعار الذهب محليا تواصل ارتفاعها في اليوم الثاني للحرب   أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا   وزير الاتصال الحكومي: نقوم بالأدوار المطلوبة من أجل الحفاظ على الأمن الوطني   الملكية الأردنية : لا تغيير على رحلات يوم السبت   الرئيس الفرنسي: إذا تعرضت إسرائيل لهجوم من إيران فإن فرنسا ستشارك في الدفاع عنها   تنويه هام للمواطنين صادر عن الامن العام   القائد الجديد للحرس الثوري: أبواب جهنم ستُفتح على العدو الصهيوني   أسوشيتد برس: مدمّرة أميركية تتجه نحو شرق المتوسط   إسرائيل تقرر إغلاق سفاراتها وقنصلياتها في أنحاء العالم   السفارة الأميركية في الأردن تحذر مواطنيها   رسالة من الامن العام الى هواتف الاردنيين   تعليمات من "إدارة الأزمات" عند سقوط أجسام غريبة من الجو أو سماع صفارات الإنذار   السعايدة: الإشعاع في الاردن ضمن الحدود الطبيعية   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاثنين   شركة الطيران التركية "صن إكسبريس" تعلن إلغاء رحلات الجمعة إلى الأردن ولبنان   ارتفاع سعر الذهب محليا 120 قرشا متأثرا بالعدوان على إيران   رحلات لـ 5 شركات طيران كانت قادمة للاردن تهبط في شرم الشيخ بعد تحويل مسارها

أميرتي توجتني ملكاً على عرش الرجولة

{clean_title}

تلك الأميرة النائمة على السرير في زاوية غرفة المستشفى ، جميلة الملامح ناعمة، فيها من النور ما يكفي لترى روعة ابتسامتها الحزينة،، أخفت تحت الغطاء جسدها الغضد الضعيف، اقتربت منها وكأن القدر ساقني إليها ، لأكون ملاكها ، لم أكن أدرك أن هذه الأميرة هي ملاكي أنا ، أحببت تلك القوة في عيونها ، أحببت فيها ما لم أجده بكل نساء الأرض،،لكنني أخطأت حين ظننت أن السرطان هو سجانها في هذه الغرفة، فالسجان الحقيقي كان رجلا تزوجها واستباح شقاءها وعذابها ،، تزوجت من كومة خردة بلا مشاعر وبلا إنسانية ، تزوجت بذكر لا يعرف الرجولة ، تزوجت بالسرطان حتى تغلغل في جسدها ولم يصب روحها ..
ابتعدتُ عنها ، لأجل هذا السرطان البشري.
لكن ،
أميرتي تمردت .. تمردت عليه .. وتمردت أنا لأجلها وتحديت العالم ، تزوجتها ... تزوجت أميرتي النائمة.. تزوجتها ، فتوجتني ملكا على عرش الرجولة والحياة ، أحببتها وعشقتها ، فبعثت في روحي حياة لم أعرفها ، تلك الجميلة التي رقصنا معا على إيقاع ألمها ، وصرخنا معا ليعلو صراخنا على أوجاع علاجها الذي يحرق جسدها ، ويحرقني معها بصمت ، كانت ترحل كل يوم ، وكنت أقترب منها أكثر ، كانت أميرة تقترب من الجنة وأنا أقترب من جحيم رحيلها ، حتى رحلت .. رحلت أميرتي وتركت سريرها خاليا ، ارتدت عروسي ثوبها الأبيض كفنا، وتركتني بلا روح ، سكن جسدها الأرض ، وافترش جسدي فوق قبرها موطنا ، سأبكيها عمري الذي مضى دونها وسأندب عمري بعدها..
يا أميرتي في هذا اليوم وفي كل يوم سأذكرك .. فاذكريني وانتظريني ، لأراقصك بالجنة دون ألم.

قصة حقيقة ، بطلتها رحلت والبطل الحقيقي .. بيننا ، يقرأ كلماتكم .. ففي عالم الواقع ، هل تقبل الزواج بمريضة سرطان ؟ هل تمضي العمر مع زوجة مصابة بالسرطان ؟ هل هي الرجولة ما تدفعك لذلك أم الأنانية تقودك للهرب ؟