آخر الأخبار
  أسعار الذهب تنخفض في الأردن السبت   اجواء باردة نسبيًا في معظم مناطق المملكة اليوم وغدًا   الذكرى ٣٩ لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   نتائج تشريح جثث ضحايا حريق دار المسنين   اختتام فعاليات المنتدى الأول للمشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة في إقليم البترا   مدير عام الجمارك يحيل نفسه للتقاعد احتجاجا على تدخل بعض الوزراء   البطاينة: العثور على عائلة الشخص الخارج من السجون السورية وهو موجود الان في الأردن   فيديو يكشف عن سبب حريق دار رعاية المسنين في عمان   كان "مؤدبا للغاية" .. هكذا استعاد الجولاني منزل أسرته في دمشق   محرّرون من سجون الأسد عادوا إليها من جديد .. وهذا ما كشفوه   روسيا تسمح للأردنيين دخول أراضيها بتأشيرة إلكترونية   الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد   "العمل النيابية" تتابع حادثة الأسرة البيضاء وتؤكد ضرورة محاسبة المقصرين   العيسوي يتفقد المصابين بحريق "الأسرة البيضاء" في مستشفى البشير   بني مصطفى: ٨٠م مساحة حريق "الأسرة البيضاء" .. والمبنى ٣ طوابق يسكنه ١١١ نزيلا   لجنة مؤلفة من 3 مدعيين عاميين للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين   وزارة الصحة : إدخال 11 حالة إلى العناية الحثيثة بعد حريق دار المسنين   الامن: التحقيقات الأولية ان الحريق وقع بفعل احد المنتفعين من المسنين   الأردن يُسير قافلة جديدة تضم 50 شاحنة إلى قطاع غزة   أجواء باردة نسبيا في أغلب مناطق الأردن حتى الأحد

أميرتي توجتني ملكاً على عرش الرجولة

{clean_title}

تلك الأميرة النائمة على السرير في زاوية غرفة المستشفى ، جميلة الملامح ناعمة، فيها من النور ما يكفي لترى روعة ابتسامتها الحزينة،، أخفت تحت الغطاء جسدها الغضد الضعيف، اقتربت منها وكأن القدر ساقني إليها ، لأكون ملاكها ، لم أكن أدرك أن هذه الأميرة هي ملاكي أنا ، أحببت تلك القوة في عيونها ، أحببت فيها ما لم أجده بكل نساء الأرض،،لكنني أخطأت حين ظننت أن السرطان هو سجانها في هذه الغرفة، فالسجان الحقيقي كان رجلا تزوجها واستباح شقاءها وعذابها ،، تزوجت من كومة خردة بلا مشاعر وبلا إنسانية ، تزوجت بذكر لا يعرف الرجولة ، تزوجت بالسرطان حتى تغلغل في جسدها ولم يصب روحها ..
ابتعدتُ عنها ، لأجل هذا السرطان البشري.
لكن ،
أميرتي تمردت .. تمردت عليه .. وتمردت أنا لأجلها وتحديت العالم ، تزوجتها ... تزوجت أميرتي النائمة.. تزوجتها ، فتوجتني ملكا على عرش الرجولة والحياة ، أحببتها وعشقتها ، فبعثت في روحي حياة لم أعرفها ، تلك الجميلة التي رقصنا معا على إيقاع ألمها ، وصرخنا معا ليعلو صراخنا على أوجاع علاجها الذي يحرق جسدها ، ويحرقني معها بصمت ، كانت ترحل كل يوم ، وكنت أقترب منها أكثر ، كانت أميرة تقترب من الجنة وأنا أقترب من جحيم رحيلها ، حتى رحلت .. رحلت أميرتي وتركت سريرها خاليا ، ارتدت عروسي ثوبها الأبيض كفنا، وتركتني بلا روح ، سكن جسدها الأرض ، وافترش جسدي فوق قبرها موطنا ، سأبكيها عمري الذي مضى دونها وسأندب عمري بعدها..
يا أميرتي في هذا اليوم وفي كل يوم سأذكرك .. فاذكريني وانتظريني ، لأراقصك بالجنة دون ألم.

قصة حقيقة ، بطلتها رحلت والبطل الحقيقي .. بيننا ، يقرأ كلماتكم .. ففي عالم الواقع ، هل تقبل الزواج بمريضة سرطان ؟ هل تمضي العمر مع زوجة مصابة بالسرطان ؟ هل هي الرجولة ما تدفعك لذلك أم الأنانية تقودك للهرب ؟