آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

تعزيز ثقافة الحوار والاتصال دعوة ملكية

{clean_title}
في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها الأردن من تحولات قاسية في المشهد الاقتصادي، تتداخل فيها حسابات المصالح الدولية وطموحات النفوذ والهيمنة الإقليمية، آن الأوان لمواجهة عوامل ومحركات الاضطراب وإطفائها من خلال تعزيز شأن "ثقافة الحوار والاتصال" والانتقال في ذلك إلى الممارسة على الطاولة لا سيما وأن الحوار والاتصال المباشر حاجة إنسانية رئيسة للاندماج في الجماعة والشعور بالمسؤولية تجاه القضايا والتحديات المشتركة في آن.
الحوار والاتصال منهج من مناهج الوعي بالذات والمجتمع ووسيلة من وسائل التلاقي وتعزيز الروابط، وهي بمثابة المعبر الوحيد لتحقيق التوازنات وتحصين الفكر وبث شرايين الحياة داخل المجتمعات الإنسانية وأساس بناء المستقبل وتحقيق النهضة والقوة والعزيمة، وهي مسؤولية قادة الرأي والسياسة والمفكرين ورجال الأعمال والمربين والمثقفين.
جلالة الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه الكتاب الصحفيين والإعلاميين أشار إلى أن مشكلة الإعلام تتمثل في كيفية التواصل مع المواطنين وهذا جزء من المشكلة التي أثرت على الوضع الاقتصادي في المملكة وشدد جلالته على ضرورة تعزيز منظمة الإعلام المهني وإبراز التحديات التي تواجه الأردن وإيصال الرسالة الإعلامية بشكل واضح وموضوعي للمواطنين في كافة القضايا المحلية والإقليمية العالقة، باعتبارها رسالة مهمة للشعب ودورها أساسي في العمل لمصلحة الأردن.
في سياق واقع الحال نحن اليوم بحاجة أكثر من أي يوم مضى إلى التخلي عن الأسلوب الكلاسيكي في التواصل كما أشار جلالته، والتركيز على المبادئ والقيم والاتجاهات التي ترسخ قيم المواطنة، وردم فجوات الانعزال والغياب من قبل الإدارات في مؤسسات الدولة عن الميدان، واحترام الآخرين وأفكارهم وتجنب منهج التحدي ونبذ التعصب وفرض الرأي المخالف!.