آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

مقال.لم نعد نثق إلا بجلالته

{clean_title}
لعل الإضرابات والمظاهرات و الوقفات السلمية والتخريبية التي تشهدها المملكة حاليا ما كانت لتأتي فجاه على ارض الواقع , بل هي نتيجة لسياسات وقرارات حكوميه سابقه خاطئة ومتراكمة , وبالعودة إلى الوراء في صفحات تاريخ الأردن نجد انه حصلت مثل هذه الأحداث في نيسان عام 1989 وبشكل يكاد يكون مشابه ومطابق للظروف الحاليه , حيث إبان حكومة زيد الرفاعي و نتيجة قرار حكومته انذاك برفع اسعار المحروقات والتي كانت قد سبقتها قرارات رفع اسعار المواد الغذائيه فجعلت حياة المواطن انذاك صعبه ومتعبه فضاق الحال بالشعب فكانت هبة نيسان وما خروج المواطنيين الى الشارع الا بسبب تراكمات تلك القرارات الخاطئه للحكومات المأزومه , لا يمكن لاردني ان ينسى هبة نيسان التي بدأت تتدحرج مثل كرة الثلج من الجنوب في معان الى الشمال في الرمثا وكان المواطن حينها يرفع شعار المطالبه بالخبز والحريه , لقد كانت تلك الأحداث أول بقعة سوداء في صفحة الثقة بين الحكومة والشعب , ومنذ حكومة الرفاعي الى حكومة الملقي اليوم والقرارات ألاقتصاديه غير الرشيدة تتراكم فتؤدي الى ازمه تلو الأخرى وحياة المواطن من ضنك إلى حال اشد ضنكا , نذكر حكومة النسور والذي كان عندما يتحدث عن المستقبل والازدهار والانتعاش القادم يقنعنا جميعا فنصفق له , نشد الأحزمة ونتحمل من اجل الوطن وفي النهايه ذهبت جكومة النسور وترك الشعب وراءه يتلوى بالجوع ة والحرمان ولم يصدق أي وعد منه للشعب وهذه هي البقعه السوداء الاخرى في ازمة الثقه بين الشعب والحكومة , واليوم أكاد اقول بعد كل شهدناه و رأيناه من وعود كاذبة من كل الحكومات انعدمت الثفه بشكل شبه كامل بين الشعب والحكومه , حتى ان ناطقنا الاعلامي ليس له أي قبول شعبي فما ان يدلي بتصريح حتى نرى التعليقات والاستهزاء بكل كلمه يقولها , وفي المقابل وزراء سابقين وحكومات سابقه لم يعد احد من الشعب يريد سماع نصيحة او توصيه منهم تبعا لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فالتجارب مع هؤلاء الأشخاص علمتنا أنهم لا ثقة بهم بتاتا , ويبقى الرهان الكبير ألان على الثقة في شخص جلالة الملك عبد الله الثاني نفسه , كل الشعب يحب ويثق في جلالته ولا بديل لنا عن جلالته ملكا لنا فهو الهاشمي ابن الهاشمي الذي لا يظلم عنده احد , فكيف اذا كان الشعب كله يصرخ ويستغيث ,ان كل الوطن يتنفس الصعداء بانتظار كلمة واحدة من جلالته لينهي الاضراب ويغلق باب الفتنه ويعيد الى الشعب كرامته التي سلبتها منه تلك الحكومات المريضة المأزومه , لقد فقد الشعب ثقته في كل الحكومات وفي مجلس النواب والأعيان