آخر الأخبار
  "بعد الإمارات والكويت وقطر" .. الأردن الرابع عربيًا في سرعات الإنترنت الأرضي لعام 2024   105 إشاعات في كانون الأول الماضي   صدور نظام ترخيص شركات تزويد طالبي الخدمة بالعمال الأردنيين   كم تبقى على شهر رمضان المبارك 2025؟   كم عدد العطل الرسمية التي سيشهدها الأردنيون في 2025؟   أكثر من 880 ألف معاملة عبر الخدمات الحكومية الإلكترونية في 2024   منطقة رأس منيف في عجلون تشهد انجمادًا شديدًا   عمان الاهلية تهنىء بالعام الميلادي الجديد   الأردن.. ارتفاع أسعار الذهب في أول أيام العام الجديد   إربد.. وفاة طالبة صف الروضة   الأردن.. الجيش يحبط محاولات تهريب مخدرات بالمنطقة الجنوبية   تعرف على آخر تطورات حالة الطقس في الأردن حتى الجمعة   جعفر حسّان يهنئ الأردنيين   هام لطلبة الطب وطب الأسنان في الأردن   التربية تعلن صرف مستحقات عاملين وتدعوهم لمراجعة البنوك   السلط تسجل أعلى كمية هطول مطري خلال الحالة الجوية   اعلان صادر عن السفارة الأمريكية في الأردن   وزير الكهرباء السوري : إعادة الربط الكهربائي مع الأردن يحتاج 6 أشهر   تعرف على أسعار المحروقات في الاردن للفترة من (1-31 كانون الثاني المقبل)   إدارة الترخيص: أكثر من 90% من مركبات الأردنيين قيمتها لا تتجاوز 25 ألف دينار

الفناطسة :الحديث عن مرجعية الاستثمار يبعث على القلق

{clean_title}
عبرت لجنة العمل النيابية عن مخاوفها من تضارب القرارات الصادرة عن الديوان الخاص بتفسير القوانين حيال صلاحية صندق استثمار الضمان الإجتماعي باتخاذ قرارات مستقلة عن مجلس إدارة مؤسسة الضمان.

وقال رئيس اللجنة النائب خالد الفناطسة في بيان صادر عن اللجنة اليوم الخميس، إن اللجنة تلقت العديد من الملاحظات من جمهور المهتمين وعدد كبير من المواطنين، تتعلق بمستقبل أموال الضمان، في ضوء منح الصلاحية لصندوة استثمار الضمان باتخاذ قرارات مستقلة.

وأضاف أن ما أثار الريبة والمخاوف صدور قرار أول للديوان الخاص بتفسير القوانين أواخر كانون الثاني الماضي، تضمن فتوى تشترط موافقة مجلس إدارة الضمان على قرارات صندوق استثمار الضمان، لكنه لم يُنشر في عدد الجريدة الرسمية، في حين أن القرار الثاني الذي تم نشره في الجريدة الرسمية يناقض الأول وينص على أن صندوق الاستثمار له صلاحية اتخاذ قراره الاستثماري دون موافقة أو مصادقة من مجلس إدارة المؤسسة.

وأكد الفناطسة أن الحديث عن مرجعية الاستثمار بعد 15 عاماً من إنشاء مؤسسة الضمان، يبعث على القلق، ويذهب باتجاهات شرعنة تدخل الحكومة بأموال المواطنين، وإلا فما الحاجة لهذه التساؤالات وما أهدافها ومراميها؟

وقال إن لدينا جميعاً دروساً وعبراً في مشاريع استثمارية سابقة للضمان لم تأتِ بنتائج إيجابية كما حصل في مشاريع سكن كريم وسرايا العقبة والعبدلي، وفي حال لم تُبى مشاريع الحكومة على دراسات تحقق العائد المرجو للحفاظ على الصندوق السيادي الوحيد في المملكة، فإن ذلك يعني العبث بآخر ما تبقى للمواطن الأردني من ضمان لمستقبله وعائلته، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه المملكة وما يشوبه من ارتفاع جنوني في الأسعار ونية فرض مزيد من الضرائب.

وحذر الفناطسة من مغبة استسهال عواقب هكذا قرار من النواحي كافة، حيث إن لدى الحكومات المتعاقبة تصورات لمشاريع تفتقر للتمويل، ويُخشى أن يكون اللجوء لمدخرات المواطنين هو الحل الذي خلصت إليه كل خطط ودراسات الحكومات.