آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

البليط!!

{clean_title}
وبعد المعاناة والضنك وتراكم الغبار على رأس مواطن يكاد يركض 24 ساعة ليغطي ما التهمته نيران الضرائب من راتبه ليخسر ثلثه بحد أدنى؛ وكأنما صدر قرار باقتطاع ثلث الراتب .اذ أنه كان يصرخ من عدم تمكنه من تلبية حاجاته من راتب متواضع كامل! فكيف اذا ذهب ثلثه!!! اظن (هيك قمة الزهزهة والنغنشة والكيفية)....
وعندما يكون مواطن ما غارقا في تلك الحالة وخاصة اذا كان منتشيا في ذروة تجلياته والنقص يعتريه من كل حدب وصوب ، ومستقبله مجهول ونهاره ليل، وليله ليل ، ويغني ياليل...اذ استذكر من تحت هذه الانقاض روايات مؤلمة لمعلمين ومعلمات يتحدثون عن طلاب وطالبات صغار ،روايات تصيب سامعيها بالقهر عندما روي أن طلابا وطالبات في الصفوف الاولى من المعدمين ينظرون الى نظرائهم من حاملي المصروف، فيحركون شفاههم مع مضغ هولاء للبسكويتة او السندويشة...اقسم بالله سمعت هذه الرواية لطالبة صغيرة تأكل هواءا بتحريك شفتيها الصغيرتين على انغام أكل الآخرين...الى اين ياناس...؟؟؟....الى أين....لوين رايحين؟؟..وبعد كل هذا لايشغلني السطو المسلح الذي هبط علينا مرة واحدة ...حزمة واحدة...بل انني أتساءل عن (البليط)..يعني فوق كل هذا ...يظهر البليط؟!...ومدعوم ايضا؟؟!!
....انا اتذكر ايام زمان عندما ظهر ابو شاكوش..أيام البساطة..والآن في زمن الديجيتاليين يظهر البليط ليكون هو نفسه "ابو شاكوش" ولكن اصبح حجمه جمبو ،وفمه كبيرا ،وانيابه مخيفة ولايبلط الا بحراسة مشددة...أظن أن تضييع الاموال في التبليط لايبقي ولايذر..نعم لايبقي ولايذر شيئا للاعمدة والجدران....يعني تبليط في الخلاء.....وخلينا نشوف آخرة هالتبليط...!!!! فقد يأتي يوم لايجد فيه مايبلطه!