آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

الاحترام الزائد في زمن القرصنة

{clean_title}
الاحترام الزائد ،يجعل صاحبه ، عرضة إلى الكثير، من المشاكل ،التي تواجه الشخص الذي يحترم الجميع بنسبة 100%، فيصبح أكثر عرضة إلى المشاكل، بوضع اشياء ليست به ، من أجل شن معركة عليه اسمها الانتقام حتى الموت ، وهو ليس لدى الشخص الا تلقي مصائب، و إشاعات، وتنقيص من قيمة الذات ، من أجل الاحترام الزائد، الذي ولد من البيت الذي تربى عليه ، ولا باليد حيلة سواء الحفاظ على النسبة، وهي 100% ، ضربات قاضية إلى الشخص الذي يحترم الجميع ، ولكنها سوف تثمر نجاح بإذن الله عز وجل .

هكذا يقين من يحمل عقلية ناجحة، ومثابرة في زمن القرصنة ، نعم أتحدث عن زمن القرصنة ، وهو دخول اصحاب العقول الناطحة أي الرجل الذي به مرض الهلوسة ، الى حساب العقول البالغة أمثال حمامة المسجد في العلم، والاخلاق .

زمن القرصنة ، هو تعكير صفو المبدعين ، لم أعد افهم سواء ، ان فلان خارج عن الاحترام ،و فلان خارج عن كل شيء له مبدأ ، أصبحت عندي قناعة ان الذي يحكم على الآخرين بأنه الى الجنة ، هكذا يتوقع مثل توقعي ، أصبحت على يقين أن زمن القرصنة قد دخل الى حسابي ، لست أعرف لماذا؟

نعيش على الأمل، ولكن هل سيأتي , لم أعد افهم سواء بني آدم ينتقم من بني آدم ، بأشياء تسمع ولم ترى ، وعلى من على الأدباء ، أصبح اليوم الذي يأتي الي مغامرة ، مملوء بأشياء ، يصعب علي ذكرها ، لأنها لو تذكر لكانت في عالم الخيال ، لم أعد افهم سواء الانتقادات ، هل هي حلم أم حقيقة ، في أحدى الأيام ، قررت أن أقوم تأليف كتاب كيف نصبح من الاخلاق التي نرتقي لها ، بعد تأليف الكتاب ، كنت جالس في جلسة، كان بها مجموعة أشخاص , و الجلسة كانت في ديوان إحدى العشائر ، قمت بإعطاء مقدمة عن الكتاب ، أول سؤال كان موجه لي من اين لك المال من أجل طباعته ، والسؤال الذي يليه هل انت قمت بتأليف الكتاب ، كان حينها الجواب الصمت ، لأن السؤال الأول هو عبارة عن استفزاز ، والذي يليه هو عبارة عن تنقيص قيمة الذات ، وبعدها قمت بحرق الكتاب ، حينها أصبحت عندي قناعة ، وهي القراصنة هم اصحاب الفكر الذين يسعون إلى تعكير صفو المبدعين .