آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

واقع مؤلم

{clean_title}
لم يبق من هذا العمر الكثير ، هل سيمضي الى الامام أم سيتوقف ، العلم عند الله عز وجل ، ولكن الأمر الذي أدهشني أكثر ، أن الكثير من البشر ينظرون إلى عيوب غيرهم؛ من أجل وضع العثرات في طريق غيرهم ، وهي ليست عيوب، وإنما عقولهم تدرك أنها عيوب ؛ من أجل أن تصب في أمور أخرى، ولم ينظروا أبدا على عيوبهم ، لأنهم بلا تشبيه يشعرون أنفسهم بأنهم ملائكة الرحمة، يسجلون أعمال غيرهم وينسون أعمالهم ، هكذا هم، حياة بدون رحمة ، ونجاح يقابله العثرات ، لماذا؟ ، لا أدري ، الحياة قصيرة، والعمر لم يبق منه الكثير ، لماذا ، لا نعيش، ونحن على يقظة تامة ، بأننا يوما ما ،سوف نلتقي بالموت، وهو سوف يقودنا إلى الجنة، أم النار ، وحسب ما أراه من مشاهد منها افلام الاكشن ، لم تحدث إلا في واقعي ، أن الكثير من البشر يقومون، بالحكم على الانسان الذي تربى على اشياء كثيرة، ،ومنها والأهم عدم الإساءة إلى الآخرين ، بأنه شخص لا يفقه من الاحترام، ولا من التربية ،ولا من اي شيء يخص الاخلاق ،ولا من العلم الذي أعطاه الله له ، هكذا يا بشر تعاقبون من قام بإعطاء القليل من نجاحه ، وذلك بنشر إشاعات مفبركة ، منها حقد الناشر ، والتقليل من قيمة الذات لدى الناجح ، لماذا؟ ، لماذا؟ ، لماذا؟ ، ارحموا الإنسانية من أجل أن يرحمكم من في السماء ، الواقع يتكلم عن فقدان الضمير ، لأمور أهم أسبابها التفكير، وبعد ذلك اتخاذ القرار، وبعدها نحكم على عاتقنا من أجل مصالحنا ، لماذا ؟،لماذا ؟، لماذا نحن هكذا ؟

الا ان هناك حفرة إسمها القبر ، هل أحدا يفكر بها ،لا أظن ذلك ، لأسباب عديدة ؛ وأهمها نحن الآن في نهاية الطريق كيف ؟
علامات الساعة وظهورها ، دليل قوي على عدم تفكيرنا في ذاك القبر ،الذي سوف أدخله، وأرى عالم آخر ،غير عالمنا الوحشي ، وأنا على يقين ، لن ولم أرى مثل عالمي هذا ، وإنما أصبح تفكيرنا بالنظر إلى غيرنا، بأسلوب ان هذا أسلوبه يوجد به النقد، والتجريح، ونسوا أن أسلوبهم يوجد به الدمار، إلى أشخاص لم يبق من عقولهم سواء ضربها بحجر يكسر الجمجمة؛ من أجل ان يبقوا على قيد الحياة ، ومن أجل إرضاء النفس البشرية التي كرمت في اجمل صفاتها ، ببيعها إلى اخلاقها ، الإنسانية غابت و العدوانية ظهرت، نحن في زمن الشجاعة, ولكن ليس كما تفكرون، وتظنون، وإنما في أسلوب الانتقام الذي ان دل على شيء، يدل على عدم التربية المأخوذة من البيت القاطن به ، هل مقالاتي أصبحت تفسر بأنها مدعومة كما تفكرون ، ليس ذلك يا بشر ، ان الإبداع الذي أخذته من والدي ووالدتي هو الذي قاد بي الى الإبداع فقط ، إبداعي سر نجاحي ، ليس كما أسمع، وليس كما تعملون على فبركة الكلام ، هذه هي الصراحة التي بي، وليس كما تظنون بسوء الظن ، هذا هو واقعي ، هل منكم يعطيني واقعه .