آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

الطلاق ودورة في تهديم البناء الاسري والمجتمع !!

{clean_title}
قال عز من قال في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم : ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)) و قال تعالى : (( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها)) صدق الله العلي العظيم.
أيات نورانية فيها معان كثير وفيها قوانين ونظيم لتسير الحياة الأسرية والمجتمع فالزواج هو سكن ورحمة ومودة والمودة هي الحب والطاعة وهذا الشيء يجعل هنالك بناء وهيكلية للسرة ويكون بناء رصين فالأسرة هي نواة المجتمع و وان مراحل نشوء الأسرة بالأسس من الزوجين الذين تم الاقتران بينهم وبواسطة هذا الاقتران حصل الزواج الذي ينتج عنه عائلة متكونة من عدة أفراد فكلما كان الأنسجام والوئام بين افراد الاسرة والتعامل تعامل في مبينهم انساني على الحب والعطف والطاعة ةوعلى نظم الاسلام الصحيح فتبنى أسرة مثالية متكاملة من جميع الجوانب وأي حدث أو وقعة تحصل بين الأبوين فان مردودها السلبي يكون على أفراد الاسرة البقية فكما أن الأيجاب له تأثير في الصورة الحسنة كذلك السلب وخاصة اذا وصل الى مرحلة الأنفصال والطلاق وهو المشار اليه بأنه أبغض الحلال لأنه سوف يفكك الاسرة بالكامل ويكون تأثيره اكثر على المجتمع وتنتج عنه إفرازات تلوث المجتمع بالأساس فالأسرة هي نواة المجتمع ، وصلاح المجتمع ونجاحه يبنى على أساس التماسك الأسري الذي يأتي من خلال التفاهم والودّ بين أفراد العائلة، وأساسها هو ( الزوجان) ، فالأسرة السعيدة تراها يسود أجواءها الثقة والوئام والتفاهم وإشاعة الحنان والعطف بين أفرادها ، ومن ثم تكون سببًا لتطور ورقيّ المجتمع ، بخلاف ذلك تجد الأسرة التي تعيش أجواء الشكّ وعدم التفاهم بين أفرادها والبغض والقسوة تراها عرضة للأنهيار في أية لحظة والذي يؤدي إلى الفشل في تفاهم كلا الزوجين وبدوره يكون بؤرة للمشاكل التي تؤدي إلى الطلاق الذي يفتت ويقوّض بناء المجتمع، والذي لا تنعكس آثاره على الزوجين فقط ؛ بل تتعدى إلى الأبناء الذين يكون مستقبلهم مجهولًا وبائسًا، وتأثير ذلك على نفسياتهم الذي قد يجعل منهم مجرمين حاقدين على المجتمع .