آخر الأخبار
  النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا   الأرصاد: أجواء باردة نسبيًا الأحد وأمطار متوقعة الاثنين   بتنسيق أميركي .. مؤتمر حول "قوة غزة" في الدوحة   ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر

اكتشف زوجي مراسلات بيني وبين زميلي، هل من أمل في هذه المصيبة؟

{clean_title}
أرغب برد من أهل الاختصاص, أو بمن مر بمشكلة مشابهة أن يساعدني بإيجاد حل.

 أنا امرأة عربية غير خليجية. تزوجت من رجل من بلدي بعد قصة حب جميلة. كنا في الجامعة وتعرفنا صدفة. 

تخرج من الجامعة وسافر للعمل في الخليج وبقينا على تواصل, بعلم أهلي وأهله, حتى تمكن من دفع قسط لبيت فأتى الى أهلي وخطبني. بعد ان انتهى من أقساط المنزل في سنتين, تزوجنا. في البداية, انتقلت مع زوجي الى الخليج حيث يعمل, ورزقنا بولدين, لكن بسبب سكنه في مناطق نائية بسبب طبيعة عمله وعدم توافر مدارس مناسبة لثقافتنا, انتقلت مع ولدي الى بلدنا الأم, وكنا نزور زوجي في الصيف وأثناء عطلات المدارس, بينما كان هو يأتي الى الوطن في الأعياد وخلال إجازته السنوية. أي كنا معا بمعدل 4 شهور بالسنة. 

بعد التحاق ولدي بالمدرسة, صار لدي الكثير من الفراغ, فالتحقت بعمل بدوام جزئي.

 كان غياب زوجي عني له تأثير, فكنت أشكو لزملائي وزميلاتي من الأمر, وكان أحد الزملاء الشبان (أصغر مني بحوالي 5 أعوام) بيدي تعاطفا واستماعا لمشكلتي. لا أدري كيف تطور الأمر, لكني وجدت نفسي بعد فترة كثيرة التحدث الى ذلك الزميل.

 كنت أحب تعاطفه معي لدرجة أنني إن لم أجد شيئا, أؤلف قصة ليستمع لي. هو أيضا, كان يشكو لي مشاكله الصبيانية بمعظمها, وكنت أتلذذ بالإستماع له ومشاركته برأيي. امتد الأمر لفترة سنة ونصف تقريبا. في ذلك الحين كان زوجي يأتي ويسافر, ونحن نسافر اليه ونعود, وللأمانةو كان زوجي كريما جدا معنا, ومحبوب جدا عند أهلي, وناجح بعمله ولا ينقص علينا شيئا.

 لم أكن أشعر ان بيني وبين زميلي شيء خطأ, لأنني كنت فعلا أحب زوجي وأنتظر اللقاء به, الذي كان ينقطع لمدة شهرين أو أقل بين زياراته أو زياراتنا له. كنت أخفي عن زوجي مسألة زميلي, وأحاديثنا, لا أدري لماذا, ربما بسبب شعور داخلي بشيء خطأ لم أكن أعترف لنفسي به, أو ربما لشعوري المسبق أن زوجي لن يقبل بتلك الأحاديث...

 لا أدري, لكن كنت أتجنب أي ذكر لما يحدث. بالصدفة اكتشف زوجي مراسلات بيني وبين زميلي, ولم تكن أبدا لائقة بسيدة متزوجة. بصراحة, كنت أشعر أحيانا ان أحاديثنا جريئة قليلا, وأن زميلي يتخطى الحدود أحيانا, ولم أكن أمنعه أو أعترض. وصول زوجي لبعض هذه المراسلات كانت صدمة كبيرة له. كان يثق بي ثقة عمياء وانهار كل شيء. طبعا, أنا أيضا لم أكن مهيئة لهذه الصدمة, فصرت أرتجل بعض الأكاذيب لأخفف من خطأي, لكن زوجي كان يكتشفها ويزيد الأمر سوءا وتقل ثقته بي أكثر. حاولت أيضا أن أدعي أن السبب كان إهمال زوجي, فما كان منه الا أن دعى والدي وسألهما إن كانا يريا أنه يهملني, فنفيا الأمر, فأخبرهما بما اكتشف.

 كان موقف أبي لصالح زوجي, بينما حاولت امي أن تقدم مبررات غير منطقية, فطلبها منها أبي الصمت. كان زوجي على وشك أن يسافر الى عمله, فطلب من أبي استلام مؤخر الصداق ليطلقني, لكن أبي استمهله قليلا. إحتراما لأبي, أخر زوجي إكمال الطلاق الى حين عودته في الزيارة المقبلة. زوجي لم يعد يتحدث معي, يتصل فقط ليكلم أبنينا. 

يعتزم أن يطلقني فور عودته الى بلدنا. علمت أنه يرتب انتقال أمه الى بيتنا لتحل محلي في رعاية ابنينا. الكل يلومني وينظر إلي نظرة الخائنة التي هدمت قصرها الزوجي بيديها وقلة وعيها. عالمي كله انهار, وحياتي تدمرت. أقر بخطأي الكبير, ولكن بعد فوات الأوان. هل من أمل في هذه المصيبة؟