آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

نقابة المهندسين.. ابيض اخضر ونمو !!!

{clean_title}
في كتاب "قصور الفلسفة" للفيلسوف "ول ديورانت" هناك تساؤل يقول.. ما هي الحقيقة؟ وكيف نجيب من خلالها على سؤال بيلاطس الخادع؟ هل نتبع عقلنا المغامر؟ أم الحكم الغاشم لحواسنا؟ فقد تكون الحقيقة نتيجة لمجموعة من المقدمات الكبرى التي تتجمع داخل العقل الإنسانى، في حين أن الحقيقة نفسها لا توجد داخل العقل لأن عقول البشر مختلفة فاذا كانت متشابهة اختفى معيار الصواب والخطا..
من هنا نقابيا.. ومن باب الصدق في الطرح ، علينا ان نعترف ان هناك جدل واختلاف وتساؤلات تجري على ألسنة عدد من الأصدقاء المنخرطين في العمل النقابي المهني، تطرح كل يوم لتبحث عن الحقيقة؟...
حقيقة يتجاوزها الفكر النقابي ليقول من انتم ومن هم وما الفرق بين نمو والخضراء والبيضاء والمستقلين كمرشحين ....
تساؤلات حق لنا كمهندسين ان نتحدث بها، يمليها نبض الزملاء على فم القلم ساختصرها بمايلي:-
أولاَ... لمن اراد ان يقدم نفسه لخدمة الزملاء والزميلات أن يبتعد عن شبكة المصالح والمنافع المادية فهذا شيء معيب بحق المهنة والزملاء..
ثانياً..ان يكون واضحا وصادقا في استنكارالفساد ومحاربته وبكل صدق دون تزويق او انكار او تاخير.....
ثالثاً..ان يبتعد عن معايير الولاء السياسي والأيدولوجي والحزبي والجهوي..فالمرشح خادم لجميع الزملاء مهما تعددت انتماءاتهم السياسية والعقيدية...و ينبغي أن يكون الانحياز المعلن للحق والمصلحة الوطنية العليا، ومصلحة الجسم النقابي كلل...
رابعأ... على المرشح ان يتحلى بالطاقة والنشاط والحماس، و الحيوية والرغبة في العمل، والمبادرة ....
خامِسًا.. المساهمة الجادة في بلورة الوعي النقابي، من خلال طرح المفاهيم النقابية السليمة، التي تبرز أهميتها في هذه المرحلة بالذات كإحدى حلقات الوعي والعمل الجاد...
سَادسًا...ان يساهم في تفعيل الدور النقابي لحماية الزملاء ودفعهم نحو المشاركة الايجابية في العمل النقابي والاقتصادي والاجتماعي، بدلا من الانجرار وراء بعض القضايا الهامشية ، والتي غالبا ما تساهم في العزوف النقابي الذي يزيد المشاكل تفاقما، ويهدد مستقبل الحركة النقابية ككل ..
سابعًا...ان يكون قادر على الاسهام في تفعيل الهيئات الرقابية والتشريعية التي تشكل ضمانة لسلامة العمل النقابي وآلياته بشكل سليم، والتي تمهد الطريق للتحول من النقابات المجردة الى مؤسسات نقابية فاعلة في مجال الدفاع عن الحقوق العمالية والدعم العمالي...
ثامنا...يجب ان يعترف ان النجاحات لا تتحقق بكتف واحد، وانما بمجموع اطراف الخيط النقابي ، وعليه فلا مناص من الانفتاح على الاخر وتقبله..
تاسعا...ان يتفهم دور الشباب في البناء والتطوير فالشباب ركائز أيّ أمّةٍ، وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها.، لذلك اصبح لزاما ان تساهم المجالس في تاهليهم وتدريبهم و خلق فرص عمل مستدامة من شأنها أن تساهم في بناء الوطن وتقليل البطالة..