آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

الاباء ودورهم في بناء المجتمع بتحصين افكار ابناءهم!!

{clean_title}
بناء المجتمع يحتاج الى جهود حثيثة ومتظافرة من الجميع حيث ان بناء المجتمع وتطوره يبدأ من الاسرة لكونها النواة له وهي نقطة البداية حيث ان البناء الاسري الرصين والذي اسس على قيم واخلاق رصينة اخلاق الاسلام الحنيف حيث التوادد والاحترام والايثار واحترام رأي الاخرين مع حرية الراي للفرد شرط ان لا تخرج عن القيم والاعراف فهنا تكون المحصلة والنتيجة ايجابية, كيف؟ لان كل هذه المورثات والاعراف التي تعلمها الابناء سوف تنعكس على التعاملات والسلوكيات مع المجتمع فيتأسس مجتمع متكامل من كل الجوانب حيث يسوده الود والمحبة والايثار وكل ذلك كما اشرنا يأتي من الاسرة التي علمت ابناءها وربتهم التربية الجيدة وبنفس الوقت يجب ان يكون للعلم الحصة الاكبر حيث يجب ان يعلم الابناء لان المجتمع المتعلم هو المجتمع الافضل لانه بالعلم والاخلاق سوف يكون المجتمع اكثر حصانة واقوى واوسع حضارة واكثر اثارا وتراثا وهذا الشيء يقع بالأساس على عاتق الاب لان الاباء مسؤوليتهم اكبر واكثر وان الاباء لهم التأثير في بناء شخصية الابناء من خلال تعاملات الاب وطبائع اخلاقه وطبيعة عمله وكذلك سلوكه الاسري اضافة الى ما يجب على الأب أن يقي ابنه غير البالغ من النار والتعرض لسخط الجبار وذلك بأن يهيئه قبل بلوغه للطاعات والصالحات والفقه في الدين بالوسائل المختلفة للتأديب من الترهيب والترغيب ويامره بالصلاة اذا بلغ سبع سنين والصيام اذا بلغ تسع سنين ولو قسطا من النهار ثم يفطر.ويجب حفظه من كل خطر على نفسه والتكسب الحلال للنفقة عليه وتجنب وترك ما حرمه الشرع من الغيبة والنميمة والفواحش والمسكر وتجنب الأعيان النجسة...ويرسخ ويغرس ويؤكد ويكرر في ذهنه حب الآخرين والسعي في حوائجهم واحترام الجيران والأقارب والأرحام وتثقيفه بأصل عقيدتنا  ومنهج الوسطية والاعتدال ...ويجنبه ويبعده عن أجواء وثقافة الجاهلية والتقاليد القبلية التي نهى عنها الاسلام ....وكما قيل التعلم في الصغر كالنقش على الحجر. ..ولا ثمرة من كل ذلك إلا بالصبر والمتابعة !فعلى الاباء ان يكونوا قدر المسؤولية وقدر هذه المهمة العظيمة من كل الجوانب لانهم سوف يكونوا الاساس الذي بني عليه المجتمع لانهم هم الاساس ...