آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

ما نسينا القضية...ولكن

{clean_title}
هذه الأيام العصيبة التي تمر فيها الامة بعد إتخاذ الرئيس الامريكي دونالد ترامب القاضي بإعتبار القدس عاصمة لإسرائيل جعلتنا نتأكد دون شك بأننا ما نسينا القضية الجوهرية التي طال حلُها
وتعقدت امورها بدلاً من تحلحلُها وهذا ما كنا نأمله وننتظره على مدى ما مضى من سنوات هضم إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في أرضه وحقنا العربي في الشقيقة, وعلى ما يبدوا وكما يقول البعض
أن إتخاذ مثل هذا القرار في هذا الوقت سيكون بداية لصحوة عربية قد تُغير شيئاً من الواقع وقد يُبدد التخاذل العربي ويُعيد القضية الى الواجهة من جديد خصوصاً بعد وضع ملفها في الأدراج طوال السنوات السابقة في ظل
التطورات التي شهدتها المنطقة والتي أجبرت بعض الدول على الإنشغال عن فلسطين بمشاكلها الداخلية

اليوم وبعد أن إعترف رئيس أعظم دولة في العالم  بأن القدس عاصمة إسرائيل التي هي بنظرنا ما هي إلا كيان مُعتدي على أرض ليست له ولن تكون. نجد أنفسنا أمام مرحلة جديدة وخطيرة في نفس الوقت
تحتاج لإتحاد كافة الدول العربية والاسلامية لتشكيل جبهة قادرة على التصدي لما هو قادم, وهذا ليس من المستحيل فالمرحلة القادمة لا تحتاج أن نبقى في دائرة الشجب والغضب والإستنكار والادانة والتحذير الذي لن يخيفهم ولن يستعيد لنا
حقنا وكرامتنا وسلام منطقتنا

نحن بحاجة لثورة عربية على الأرض نقطع فيها كل يد سلبت حقنا وننهي وجود كل من كان السبب فيما وصلنا إليه لنعيد بعدها أمجاد هذه الامة وقوتها, ولنعمّر أوطانها ونحافظ على حياة أجيالها ونُعلم أطفالها بأن الحق الذي اُخذ بالسلاح لا يُسترد إلا بالسلاح