آخر الأخبار
  كيف سيكون طقس شهر رمضان المقبل؟ .. الشاكر يجيب   ارتفاع كبير على أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم الاثنين   طقس بارد نسبيًا يستمر حتى نهاية الأسبوع في معظم مناطق المملكة   وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن

ما نسينا القضية...ولكن

{clean_title}
هذه الأيام العصيبة التي تمر فيها الامة بعد إتخاذ الرئيس الامريكي دونالد ترامب القاضي بإعتبار القدس عاصمة لإسرائيل جعلتنا نتأكد دون شك بأننا ما نسينا القضية الجوهرية التي طال حلُها
وتعقدت امورها بدلاً من تحلحلُها وهذا ما كنا نأمله وننتظره على مدى ما مضى من سنوات هضم إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في أرضه وحقنا العربي في الشقيقة, وعلى ما يبدوا وكما يقول البعض
أن إتخاذ مثل هذا القرار في هذا الوقت سيكون بداية لصحوة عربية قد تُغير شيئاً من الواقع وقد يُبدد التخاذل العربي ويُعيد القضية الى الواجهة من جديد خصوصاً بعد وضع ملفها في الأدراج طوال السنوات السابقة في ظل
التطورات التي شهدتها المنطقة والتي أجبرت بعض الدول على الإنشغال عن فلسطين بمشاكلها الداخلية

اليوم وبعد أن إعترف رئيس أعظم دولة في العالم  بأن القدس عاصمة إسرائيل التي هي بنظرنا ما هي إلا كيان مُعتدي على أرض ليست له ولن تكون. نجد أنفسنا أمام مرحلة جديدة وخطيرة في نفس الوقت
تحتاج لإتحاد كافة الدول العربية والاسلامية لتشكيل جبهة قادرة على التصدي لما هو قادم, وهذا ليس من المستحيل فالمرحلة القادمة لا تحتاج أن نبقى في دائرة الشجب والغضب والإستنكار والادانة والتحذير الذي لن يخيفهم ولن يستعيد لنا
حقنا وكرامتنا وسلام منطقتنا

نحن بحاجة لثورة عربية على الأرض نقطع فيها كل يد سلبت حقنا وننهي وجود كل من كان السبب فيما وصلنا إليه لنعيد بعدها أمجاد هذه الامة وقوتها, ولنعمّر أوطانها ونحافظ على حياة أجيالها ونُعلم أطفالها بأن الحق الذي اُخذ بالسلاح لا يُسترد إلا بالسلاح