آخر الأخبار
  صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي

عندما تدمر القاعدة

{clean_title}
كان يقال قديما " الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"
وهنا وضع الشاعر الأم بمقام المدرسة التي تعد وتربي الأجيال للغد حتى يصبح الغد مشرقا مضيئا بالعقول النيرة و الأخلاق النبيلة ، ولكن للأسف بات دور الأم يضمحل حتى باتت الأم غير قادرة على إعداد مجرد مائدة يتسامر حولها أهل البيت ..
في مجتمعنا الآن يدخر الآباء الأموال لوضع أطفالهم وأبنائهم في مدارس فخمة ذات طبيعة علمية عملية أو أقل ما يمكن وصفها بمدارس غير حكومية ، فيذهب الإبن باكرا لمدرسته فينهل من العلم الوفير و يعود متأخرا للبيت ليقوم بمجرد روتين من حل واجبات وغيرها ، وبعد أن يقوم بواجباته يحين وقت اللعب والمرح وبذلك يستل الطفل جهازه اللوحي او هاتفه او اي وسيلة ترفيه الكترونية ليبدأ بذلك تدمير ما تبينه المدرسة وذلك بسبب عدم قيام المدرسة الأخرى بدورها ، فتجد الطفل يلعب بألعاب غير مخصصة للأطفال و يتصفح ما يحلو له من مواقع و يشاهد ما يريد من مشاهد دون مراقبة دون عقاب ودون أدنى مسؤولية .
بعد غياب دور الأهل بشكل عام والأم بشكل خاص في تربية الطفل أصبحنا نشاهد الآن تشوهات كثيرة في المجتمع من أخلاق وقيم معدومة من عقوق من تخلف وغيرها من الأمور ...
بعد أن ترك البيت دوره في التربية و تخاذل على أن يكون مكملا لدور المدرسة أصبح هناك لا فائدة للمدرسة فالطفل يفتقد الأخلاق و غيرها من الأمور فلذلك لا فائدة من العلم وحدة ...
الأب في العمل وهذه حجه ضعيفه والأم إما عند "الجارات" أو على برامج التواصل أو تهتم بنفسها في محلات التجميل و مراكز التسوق ، والطفل أو الإبن يترك للشارع أو للانترنت ليعوض ما أفسده غياب الأهل المستمر ...
البيت هو اللبنة الأساسية التي تعتمد عليها المدرسة لتخرج جيلا واعيا مثقفا متمكنا و كذلك المدرسة تعتمد على البيت لتحصل على طالب ملتزم وخلوق يسهل تعليمة ..
عندما تدمر القاعدة تفتك الهشاشة بالبناء …
إذن يجب أن تعلم أن للبيت دور مهم جدا واذا اختفى هذا الدور سيحدث خلل بكل تأكيد ..