آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

عندما تدمر القاعدة

{clean_title}
كان يقال قديما " الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"
وهنا وضع الشاعر الأم بمقام المدرسة التي تعد وتربي الأجيال للغد حتى يصبح الغد مشرقا مضيئا بالعقول النيرة و الأخلاق النبيلة ، ولكن للأسف بات دور الأم يضمحل حتى باتت الأم غير قادرة على إعداد مجرد مائدة يتسامر حولها أهل البيت ..
في مجتمعنا الآن يدخر الآباء الأموال لوضع أطفالهم وأبنائهم في مدارس فخمة ذات طبيعة علمية عملية أو أقل ما يمكن وصفها بمدارس غير حكومية ، فيذهب الإبن باكرا لمدرسته فينهل من العلم الوفير و يعود متأخرا للبيت ليقوم بمجرد روتين من حل واجبات وغيرها ، وبعد أن يقوم بواجباته يحين وقت اللعب والمرح وبذلك يستل الطفل جهازه اللوحي او هاتفه او اي وسيلة ترفيه الكترونية ليبدأ بذلك تدمير ما تبينه المدرسة وذلك بسبب عدم قيام المدرسة الأخرى بدورها ، فتجد الطفل يلعب بألعاب غير مخصصة للأطفال و يتصفح ما يحلو له من مواقع و يشاهد ما يريد من مشاهد دون مراقبة دون عقاب ودون أدنى مسؤولية .
بعد غياب دور الأهل بشكل عام والأم بشكل خاص في تربية الطفل أصبحنا نشاهد الآن تشوهات كثيرة في المجتمع من أخلاق وقيم معدومة من عقوق من تخلف وغيرها من الأمور ...
بعد أن ترك البيت دوره في التربية و تخاذل على أن يكون مكملا لدور المدرسة أصبح هناك لا فائدة للمدرسة فالطفل يفتقد الأخلاق و غيرها من الأمور فلذلك لا فائدة من العلم وحدة ...
الأب في العمل وهذه حجه ضعيفه والأم إما عند "الجارات" أو على برامج التواصل أو تهتم بنفسها في محلات التجميل و مراكز التسوق ، والطفل أو الإبن يترك للشارع أو للانترنت ليعوض ما أفسده غياب الأهل المستمر ...
البيت هو اللبنة الأساسية التي تعتمد عليها المدرسة لتخرج جيلا واعيا مثقفا متمكنا و كذلك المدرسة تعتمد على البيت لتحصل على طالب ملتزم وخلوق يسهل تعليمة ..
عندما تدمر القاعدة تفتك الهشاشة بالبناء …
إذن يجب أن تعلم أن للبيت دور مهم جدا واذا اختفى هذا الدور سيحدث خلل بكل تأكيد ..