آخر الأخبار
  ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية

الأخلاق الحميدة ودورها في بناء الأمة

{clean_title}
تعرف الأمم وتتميز بسلوكياتها العامة ومن خلال تعاملات المجتمع الذي يكون تلك الأمة فالأسس التي تبنى عليها حضارة الأمم هي الأخلاق والقيم وحسن التعامل فيما بين أفراد المجتمع وبين السلطة الحاكمة وتبادل الاحترام والتعامل حسب القوانين التي خطت وهذه السلوكيات يعكسها أبناء المجتمع من خلال تعاملهم مع الغير ليعكس أفراد هذا المجتمع أخلاق أمتهم ودولتهم و ديانتهم للغير ليتأثر بها المتلقي وكل ما كانت تلك التعاملات نابعة من الروح الإنسانية الحقيقة من الإنسان السوي المستقيم فيكون له الأثر والبيان في نفوس الغير فلذا كان الوقع الحقيقي للدين الإسلامي في بداية البعثة النبوية الشريفة وما تلتها من حقب زمنية وكيف التحق الناس أفواجاً في الدين الإسلامي لما نشرت من أفكار كان لها الوقع الحقيقي في الغير حيث احترام الغير وفكر الغير والتسامح والتوادد وكيف كان الخلق العظيم للقائد العظيم الذي يمثل قمة الهرم ألا وهو الرسول الأقدس صلى الله عليه وأله وسلم كيف كان بتواضعه وإيثاره وحبه للناس لا على أسس الطبقية والتمايز المالي والعنصرية بل على أساس الدين وعلى قانون الإسلام أكرمكم عند الله أتقاكم فكان النبي المصطفى يجالس الفقراء ويأكل مع العبيد والصبيان ويفترش الأرض حتى كان يأتي الوافد إلى مجلس رسول الله ويقول من منكم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)لتواضعه وخلقه العظيم فهذه الصفات وهذه الأخلاق كان لها الدور المميز في بناء تلك الأمة العظيمة لأنها سلكت المنهجية المبنية على الأخلاق والقيم الرصينة فالأخلاق هي أساس الإنسانية , فلهذا أكد النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) على الأخلاق حتى قال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فلابد لنا أن نعكس الصورة الحقيقية الناصعة لمذهب أهل البيت (عليهم السلام ) من خلال تعاملنا مع الناس من أتباع الصحابة ( رضي الله عنهم ) ونتخلق بأخلاق أهل البيت , ونعطي صورة وضاءة عنهم , لأن الدواعش أنما يريدون أن نسقط بأخلاقنا القويمة , ولكن هيهات فعلينا نحن أتباع أهل الييت التمسك بالأخلاق والإنسانية ..