آخر الأخبار
  إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة

الأمانة يا أمانة عمان الكبرى

{clean_title}
الأمانة خلق ، وإحدى القيم الانسانية العليا وهي تعني أيضا : (التَّعفُّف عمَّا يتصرَّف الإنسان فيه مِن مال وغيره، وما يوثق به عليه مِن الأعراض والحرم مع القدرة عليه، وردُّ ما يستودع إلى مودعه) ، فهل الأمانة حملت هذه الفضيلة وتحديدا في مشروع الباصات عالية التردد "الباص السريع" ..؟؟! ، لقد بزغ فجر هذا المشروع في عام 2010 وتعهدت الأمانة آنذاك بأن تنجزه في القريب العاجل ، ومابين أمين ذاهب وآخر قادم ، ومابين حكومة مودعة وأخرى آتية بقي في رفوف الانتظار هذا المشروع الضخم ، ومن دون كل الانتقادات السابقة الموجهة للأمانة في الأداء والتنفيذ وغيرها ، كان لمشروع الباص السريع حصة الأسد في التشكيك بأمانة الأمانة ، والحديث عن عطاءات ورقية لا أكثر تبنت هذا المشروع ، والجدير بالذكر أن الأمانة العامة تعمل بخطة متبدلة في كل مرة يتغير فيها أمينها ، وهذا ما لا ينطبق في دول المؤسسات ، ففي الدول المتقدمة المشاريع تمضي بحرفية عالية والأسماء تتبدل ، فالخطط دقيقة وواضحة وما على رئيس المؤسسة سوى المتابعة والإشراف والحث على سير العمل بدقة متناهية ، أما في حال امانة عمان الكبرى فيتم إزالة دوار ووضع إشارة مرورية والعكس صحيح ، وهذا ما لم يطبق في أي مكان آخر في العالم ، الأمر الذي تستحق عليه منحها جائزة براءة الاختراع لهذا الحل الآني وغير المدروس ، فالازدحام في شوارع العاصمة خانق ورهيب ، والزمن الذي استهلكه مشروع الباص السريع 2010-2020 يكفي لانجاز محطة ميترو الانفاق لتنهي معاناة الشوارع للأبد ، غير الكلف التي رصدت في كل عام من أجل هذا المشروع الذي لم يرى النور حتى هذه اللحظة ، فهل يحتاج هذا المشروع المتعسر لفريق انقاذ وزاري ؟؟ ... أسئلة تجوب رأس المواطن .. تنتظر الإجابة من الأمين الحالي للأمانة ..