اسعار الحديد محليا محكوم بالاسعار العالمية
قال ممثل قطاع الصناعات الانشائية في غرفة صناعة الاردن المهندس محمد الخرابشة ان اسعار مادة حديد التسليح بالمملكة محكومة بالاسعار العالمية، في حين تشهد الاسواق المحلية فائضا بالإنتاج لدى المصانع والتجار واستقرارا بالطلب.
واكد الخرابشة في تصريحات صحفية ان اسعار مادة البلت التي تدخل في صناعة الحديد زادت خلال الاسبوع الاخير بالاسواق العالمية من 420 دولارا للطن واصل ارض المصنع بالمملكة الى نحو 490 دولارا جراء ارتفاع اسعار مادة الفحم.
واشار الى ارتفاع اسعار مادة الخردة المحلية والمستوردة من 100 الى 160 دينارا خلال الفترة الاخيرة، موضحا ان الارتفاعات انعكست على اسعار مادة حديد التسليح بالسوق المحلية، اضافة الى ان 50 بالمئة من استهلاك المملكة من مادة البلت يتم انتاجها خلال مصانع الصهر الاربعة، مشيرا الى ان نقص الخردة يعود لوجود ضوابط صعبة على استيرادها ما يؤثر على الطاقة الانتاجية للمصانع.
وبحسب النشرة الاسترشادية الاخيرة التي اصدرتها غرفة صناعة الاردن يتراوح سعر بيع طن الحديد شد (40) ارض المصنع تحميل ظهر السيارة بين 388و397 دينارا دون ضريبة المبيعات، و450 و460 دينارا للطن مع ضريبة المبيعات.
وأظهرت النشرة إن سعر بيع طن الحديد شد (60) ارض المصنع تحميل ظهر السيارة يتراوح بين (405) و(422) دينارا للطن الواحد من دون ضريبة المبيعات، فيما يتراوح سعره مع ضريبة المبيعات بين 470 و490 دينارا للطن الواحد.
ولفت الخرابشة الى ان المصانع المحلية توقفت عن استيراد مادة البلت التي تمثل 80 بالمئة من كلف الانتاج من الصين جراء ارتفاع الاسعار فيها لمستويات كبيرة حيث باتت الدولة الاغلى بالعالم لارتفاع اسعار مادة الفحم، وتوجهت للشراء من ايران واوكرانيا وروسيا لانخفاض الاسعار مقارنة مع الصين، موضحا ان الكثير من دول المنطقة رفعت اسعار مادة حديد التسليح فيها خلال الفترة القليلة الماضية وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة ومصر انعكاسا لما تشهده الاسواق العالمية من ارتفاعات، ولاسيما ان الاردن لا يستورد مادة حديد التسليح من الخارج فيما يتم تصدير بعض الكميات للسوق الفلسطينية.
وحسب مدير عام شركة محمد غازي ابو صوفة للحديد، محمد ابو صوفة يبلغ سعر بيع مادة حادة التسليح بالسوق المحلية اليوم 485 دينارا للطن الواحد مرتفعا بنحو 15 دينارا عما كان عليه قبل اكثر من اسبوع، وسط حركة طلب عادية.