آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

لماذا يا شركة مياهنا

{clean_title}
منذ ان تولت شركة مياهنا تزويد المياه الى العاصمة عمان بعد " جر مياه الديسي " خلافا للعرف والمعتاد حيث يستوطن الناس قرب مصادر المياه او يبحثوا عن مصادر قريبة ونحن جررناها لعندنا ووعدنا بماء وفير نظريا ولم نحصل عليه عمليا تضاعفت اسعار المياة بنسبة تصل الى عشرة اضعاف دون اي مبالغة .
لن ننكر ان هناك تحسنا اداريا ملموسا في انجاز المعاملات وتلقي الشكاوى " دون فائدة تذكر " الا ان ذلك تزامن مع كلفة باهضة في اثمان الاشتراكات وعدادات واسعار المياه.
وهي مسألة لا تحتاج لذكاء كبير لاكتشافها اذ يكفي مقارنة فواتير المستهلك السابقة بالحالية لنكتشف الحقائق التالية :
ان الاسعار تتزايد وفقا للكميات المستهلكة للمواطن وان العبث بدور توزيع المياه يضطر المواطن لتعبئة خزاناته خشية عدم توفره المياه لاحقا مما يرفع تعرفة السعر وهي سرقة مخفية
وان هناك مبلغا شهريا يزيد عن ستة دنانير يدفعه كل مواطن سواء استهلك الماء ام لم يستهلك دون تفسير ووجه حق .
تضاعف الاسعار بنسبة تصل الى عشرة اضعاف كما اسلفنا اعلاه
يخضع توزيع المياه الاسبوعي لمستوى سكان المناطق فالمتنفذين والاغنياء يحصلوا على توزيع مستمر على حساب البقية الذين يحرمون من حصتهم الاسبوعية المفروضة .
وبهذه المناسبة اجد من الضروري ان ابين ان الحي الذي اقطن به يحرم كل صيف من دوره وحصته بالتوزيع بينما الجهة المقابلة للحي من اشارع الفاصل بيننا يحصل على المياة طيلة ايام الاسبوع او معظمها , كما يقدم سكان الحي شكاويهم لموظفي الشكاوى دون جدوى ويحصلون على اجابات متخلفة من كل موظف وموظفة لا تثمر عن حجل من اي نوع , وهي مشكلة تتكرر بموسم الصيف منذ بضعة سنوات ووعد بحل المشكلة التي يجدون لها مبررات متعددة في كل مرة وعند كل شكوى .
لا نعلم من الجهة صاحبة العلاقة لحل مثل هذه المشكلة فالحرمان من الماء موضوع خطير لانها اهم مقوم من مقومات الحياة بداهة , وهذا يصف الحالة الماساوية والمعاناة المستمرة للمواطنين برغم تعدد جهات وادارات كل مرفق من مرافقة الوطن فهناك وزارة مياه وسلطة مياه وشركات مياه وبرغم ذلك لا نحصل على المياه اسوة بشركة الكهربا وسلطة الكهربا ووزارة الطاقة وهكذا .
نعلم اننا نلقي بشكوانا بالهواء وان المرجعيات لاهية عنا طالما انهم لايتعرضون لنفس معاناتنا وبين حانا ومان ضاعت لحانا ومياهنا واموالنا .