آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

المرأة بين التعليم والتمييز

{clean_title}
أن الظروف الاجتماعية المحكومة بالعادات والتقاليد السلفية شكلن عائقا امام دخول المرأة باب التعليم إلا أنه ومع مرور الزمن وتغير البنية التحتية للمجتمع الاردني والذي أخذ صورته الاكثر وضوحا في المدينة الاردنية الامر الذي فرض تغيرا طفيفا في المفاهيم ساعد دخول المرأة دائرة التعليم وباعداد متزايدة ومع ذلك لايمكن القول بأن المرأة في الاردن تمارس حقها في التعلم كحق طبيعي بشكل نهائي ودون معوقات
او تمييز وانه لامشاكل تعليمية تواجه المجتمع الاردني مثل الامية والتسرب بل على العكس يمكن القول أن التمييز مازال قائما وان هناك الكثير من المشاكل تواجه المجتمع الاردني والمرأة الاردنية على وجه الخصوص وهنا تجدر الاشارة الى ان النظرة الاجتماعية حول مسألة تعليم الفتاة وان تطورت فان هذا التطور محكوم باختلاف البيئة الاجتماعية والفئة الاجتماعية ففي حين ينظر الى مسالة تعليم المرأة باستهجان في مجتمع البادية وبعض المناطق الريفية تأخذ فتاة المدينة نحو مقاعد الدراسة ولكن لاسباب مختلفة ايضا في حين تنظر بعض الفئات الاجتماعية في الريف والمدينة الى التعليم كضرورة مكملة للترف الاجتماعي الذي تعيشه هذه الفئات ينظر اليه فئات اخرى في الريف والمدينة ايضا كضرورة اجتماعية من أجل تحسين اوضاع المرأة من اجل الدخول في سوق العمل في فرص عمل جيدة نسبيا ومنسجمة مع الموقف الاجتماعي العام تجد ايضا أن هناك وفي بعض الفئات الاجتماعية اتجاها لاقتلاع الفتاة من مقاعد الدراسة وزجها في سوق العمل للمساعدة في اعباء الاسرة المتزايدة مع التضخم وغلاء المعيشة وفي كل الأحوال تظل المرأة محكومة بالتمييز لصالح الرجل سواء في مبدأ تعليمها او في مبدأ استمرار تعليمها