آخر الأخبار
  إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة

هل الحلول العسكرية و الاستخباراتية تكفي لتجفيف منابع الارهاب الداعشي ؟

{clean_title}
منذ أن ظهرت التنظيمات الفكرية ذات الصبغة الارهابية و ارواح الابرياء تحصد ليل نهار ، و الاعراض تنتهك و المقدسات يُضرب بها عرض الحائط وكل يوم نسمع من على شاشات التلفاز العديد من التصريحات الاعلامية و عقد التحالفات العالمية وهي توحي بقرب زوال تلك التنظيمات التي عاثت الفساد و الافساد في مختلف ارجاء المعمورة لكنها في الحقيقة لا تعدو أكثر من حلول ترقيعية لا جذرية ، فالقيادات السياسية و القوى العسكرية و الاستخباراتية كلها تمسكت بخيار المواجهة المسلحة ضد داعش و اعتبرته الخيار الوحيد الذي سيحقق لها النصر و الغلبة عليه ، فرغم الكثرة في العدة العدد الذي امتلكته القوى المتحالفة إلا ان ذلك لم يجدِ نفعاً ولم يحقق الهدف المنشود ، فداعش تتبنى فكراً و معتقداً و توحيداً تعتمده سلاحها الاكثر فعالية في الحرب التي تخوضها و إلا من أين تأتي بالانصار ؟ هل بقوة السلاح ؟ يقيناً الجواب سيكون كلا بل من خلال نشر فكرها و ترسيخ عقائدها و إشاعة توحيدها الخرافي الاسطوري بين الناس فيقع المغرر بهم و الهمج الرعاع ضحية لذلك الفكر المتطرف وتلك حقائق يجب أن لا نغض الطرف عنها فيجب علينا دراستها ملياً و من ثم إيجاد الحلول المناسبة لها ، فهذه أدواتٍ مهمة في تحقيق مكاسب كبيرة في الحرب على داعش و البداية المثلى في القضاء على هذا التنظيم الضال من خلال تجفيف منابعه عبر رسم الخطط الاستيراتيجية الناجعة التي تحلل تكوينة داعش و تكشف حقيقة توحيده و فكره و عقائده التي يسعى لنشرها و ترسيخ جذورها في المجتمع الاسلامي وهذا ما لا تعي حقيقته القيادات و الشعوب الاسلامية في الوقت الحاضر وهذا مما يؤسف له فيا قادتنا و زعماءنا الاسلاميين هل حققتم اهدافكم و قطعتم دابر الارهاب بالسيف و البندقية ؟ فخيار السلاح أشبه ما يكون بالحلول الترقيعية و تغيب متعمد للحلول الجذرية الناجحة ! فإلى متى نتجرع كأس مرارة الخراب و الدمار ؟ أما آن الاوان يا مسلمين لننتصر لديننا ، و نرفع الحيف و الضيم الذي لحق به من داعش ؟ فلنشق جدار الصمت و نواجه الفكر بالفكر و نجادل بالحسنى كي يرى العالم الصورة الناصعة المشرقة لإسلامنا الاصيل.