آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

فالنتاين أبو خليل

{clean_title}
أبو خليل بخطط كيف يهرب من هدية عيد الفلنتاين بهاي السنة لأن الوضع المادي صار على الحديدة بعد رفع الأسعار ...وأم خليل بتنتظر هذا اليوم من كل سنة على أحر من الجمر.. طبعاً أم خليل مش مثل باقي البنات يعني ما بنفع معها دب لونه أحمر أو وردة حمرا .. بلا ما تكون الهدية جوز مباريم أو مركية ذهب أو سواره و خاتم ذهب، هذا اللي بوفّي معها..وكانت تقول لأبو خليل : وأنا بالخطبة مرقّت عليّ هديتك (دب أحمر وكيس كعك) لأني كنت جديدة وهبله،لكن باقي الأعياد ما رح امرقلك إياهن ...والمسكين أبو خليل مش عارف شو يعمل هاي السنة (ومش عارف من وين طلعله هذا الفلنتاين)....مع العلم إن أم خليل بكل سنة بعيد الفلنتاين بتهدي أبو خليل شماغ (البسام)أحمر مهدّب ، علماً أن أبو خليل ما بلبس شماغ على رأسه...
بالصدفة أبو خليل سمع على الراديو أكم بيت شعر لناظم الغزالي أهداهن لحبيبته بعيد الفلنتاين وكانت هذه الأبيات أول عملية التفاف وهروب تكتيكي من الهدية عندما قال: ( أي شيء في العيد أهدي إليكِ ...يا ملاكي ، وكل شيء لديكِ ، أسواراً؟ لا أحب القيود في معصميكِ ... أم خموراً ؟ وليس في الأرض خمرٌ كالتي تسكبين من لحظيكِ ... أم وروداً ؟ والورد أجمله عندي،الذي قد نشقتٌ من خدّيكِ ... فليس عندي شيء أعز من الروح،وروحي مرهونة في يديك)... أجا يوم الفلنتاين وحاول أبو خليل يقلد ناظم الغزالي ويهرب من الهدية ولما دخل الدار لقى أم خليل مجهّزه القاتو والبيبسي وحاطه الشماغ الأحمر على جنب ، وبعد ما أكلوا القاتو أعطته الشماغ وانتظرت شوي وأبو خليل ساكت ..فقالت أم خليل: وين جوز المباريم ؟ أبو خليل: أنا المباريم وأنت الذهب تاعي...تأفأفت أم خليل وقالت : وين الهدية يا رجل ؟ أبو خليل أنا الهدية وأنا الخاتم وأنت الفلنتاين ...
أم خليل مباشرة جهزت حالها ورتبت أواعيها وأغراضها وزعلت عن دار أخوها فليح ، ولغاية الآن أبو خليل صار باعث مليون جاهه مشان يردها وأم خليل مدقّرة ومش راضية ترجع ، و مازالت الجاهات رايحه جايه على دار فليح وأم خليل راكبة رأسها...
فبالجهل نصنع المصائب لأنفسنا ولغيرنا ، وصدق من قال : بأننا نعيش في عصر التفاهة ،حيث حفل الزفاف أهم من الحب ، ومراسم الدفن أهم من الميت ، واللباس أهم من الجسد ، والمعبد أهم من الله....