آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

في ذكرى النكبة ...

{clean_title}

أحيا الاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي الذكرى الرابعة والستين للنكبة.. وهي ايضا ذكرى هجرة حوالي «760» الف فلسطيني من ديارهم - فلسطين عام 1948.. وهذا العدد من اللاجئين بات يتعاظم حتى بلغ اكثر من خمسة ملايين لاجىء موزعين خارج فلسطين بين الاردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر ودول الشتات بحثا هن الامن والامان وعن فرص العمل والعيش الكريم.. ثم نزحت اعداد كبيرة اخرى من فلسطين الى خارجها جراء الهزيمة العربية في حرب حزيران 1967م.
وحسب ميثاق الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن الدولي فان لهؤلاء اللاجئين والنازحين حقا مشروعا للعودة الى ارض وطنهم الام - فلسطين..وهم متمسكون بهذا الحق المشروع بالنواجذ وينتظرون الفرص المناسبة للعودة.
صحيح ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة من احزاب «العمل» و«الليكود» و«كاديا» ومن قوى اليمين العنصري المتطرف، ترفض بالمطلق عودة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين الى ديارهم، بل وتحاول اسرائيل حاليا تهجير المزيد من المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى من ارض «48».
لكن الشعب الفلسطيني هناك رغم حملات القتل والاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي على يد الجيش الاسرائيلي العنصري وحكومة بنيامين نتنياهو، متمسك بارضه وممتلكاته، ويرفض الهجرة او النزوح تحت كل الظروف القاسية المفروضة عليه.. وهو بانتظار قيام دولته المستقلة وعودة حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة..وذلك من خلال مواصلة كافة اشكال النضال الوطني المستندة الى برنامج نضالي يضمن عدم التفريط لو بشبر واحد من القدس الشريف التي ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية عاجلا ام اجلا..
واذا كانت حكومة نتنياهو - موفاز الائتلافية بين حزبي « الليكود» و»كاديا» تسعى جديا لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني كما تزعم، فان عليها اولا وقبل كل شيء الاعتراف والالتزام باستحقاقات السلام العادل الذي يعبد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ووقف عمليات الاستيطان والتخلي عن التبجح بان القدس الموحدة عاصمة « الدولة اليهودية « الى الابد.. وليس من مصلحة اسرائيل استمرار الصراع مع العرب ومع الفلسطينيين بصورة خاصة.
وعلى الحكومة والاحزاب الاسرائيلية ان تقرأ المشهد الاقليمي والعربي جيدا..وتلاحظ ما اجترحه الربيع العربي من تغييرات وتطورات.. وعليها ان تدرك ان الربيع الفلسطيني الذي يراه نتنياهو بعيدا، الا انه قريب - وقريب جدا.