آخر الأخبار
  زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة

في ذكرى النكبة ...

{clean_title}

أحيا الاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي الذكرى الرابعة والستين للنكبة.. وهي ايضا ذكرى هجرة حوالي «760» الف فلسطيني من ديارهم - فلسطين عام 1948.. وهذا العدد من اللاجئين بات يتعاظم حتى بلغ اكثر من خمسة ملايين لاجىء موزعين خارج فلسطين بين الاردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر ودول الشتات بحثا هن الامن والامان وعن فرص العمل والعيش الكريم.. ثم نزحت اعداد كبيرة اخرى من فلسطين الى خارجها جراء الهزيمة العربية في حرب حزيران 1967م.
وحسب ميثاق الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن الدولي فان لهؤلاء اللاجئين والنازحين حقا مشروعا للعودة الى ارض وطنهم الام - فلسطين..وهم متمسكون بهذا الحق المشروع بالنواجذ وينتظرون الفرص المناسبة للعودة.
صحيح ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة من احزاب «العمل» و«الليكود» و«كاديا» ومن قوى اليمين العنصري المتطرف، ترفض بالمطلق عودة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين الى ديارهم، بل وتحاول اسرائيل حاليا تهجير المزيد من المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى من ارض «48».
لكن الشعب الفلسطيني هناك رغم حملات القتل والاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي على يد الجيش الاسرائيلي العنصري وحكومة بنيامين نتنياهو، متمسك بارضه وممتلكاته، ويرفض الهجرة او النزوح تحت كل الظروف القاسية المفروضة عليه.. وهو بانتظار قيام دولته المستقلة وعودة حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة..وذلك من خلال مواصلة كافة اشكال النضال الوطني المستندة الى برنامج نضالي يضمن عدم التفريط لو بشبر واحد من القدس الشريف التي ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية عاجلا ام اجلا..
واذا كانت حكومة نتنياهو - موفاز الائتلافية بين حزبي « الليكود» و»كاديا» تسعى جديا لاستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني كما تزعم، فان عليها اولا وقبل كل شيء الاعتراف والالتزام باستحقاقات السلام العادل الذي يعبد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ووقف عمليات الاستيطان والتخلي عن التبجح بان القدس الموحدة عاصمة « الدولة اليهودية « الى الابد.. وليس من مصلحة اسرائيل استمرار الصراع مع العرب ومع الفلسطينيين بصورة خاصة.
وعلى الحكومة والاحزاب الاسرائيلية ان تقرأ المشهد الاقليمي والعربي جيدا..وتلاحظ ما اجترحه الربيع العربي من تغييرات وتطورات.. وعليها ان تدرك ان الربيع الفلسطيني الذي يراه نتنياهو بعيدا، الا انه قريب - وقريب جدا.