آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

العفو الدولية قلقة ازاء تصاعد استخدام اساليب وحشية قديمة في تونس

{clean_title}
أبدت منظمة العفو الدولية قلقها إزاء تصاعد "كبير" لاستخدام "أساليب وحشية قديمة" بتونس في إطار مكافحة الإرهاب، وفقا لتقرير صدر اليوم الاثنين.
وتونس البلد الوحيد الناجي من فوضى الربيع العربي، شهدت ابتداء من آذار (مارس) 2015 مجموعة اعتداءات دموية خلفت عشرات القتلى.
وردا على ذلك، اتخذت السلطات مجموعة إجراءات أمنية بينها فرض حال الطوارئ السارية منذ اعتداء على حافلة للحرس الرئاسي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 في تونس أدى إلى مقتل 12 عنصرا.
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير حول "انتهاكات حقوق الإنسان في ظل حال الطوارئ"، إنه من خلال "اللجوء في شكل متزايد إلى قوانين الطوارئ والأساليب الوحشية القديمة"، فإن تونس تضع "في خطر التقدم الذي أحرز" منذ ثورة 2011.
ولفتت المنظمة غير الحكومية إلى "تعذيب واعتقالات تعسفية" و"مداهمات" تنفذ أحيانا في الليل و"بدون أمر"، وإلى "قيود على تحركات المشتبه فيهم" و"مضايقات لأقربائهم"، متحدثة عن "أحداث تقشعر لها الأبدان" رأت فيها مؤشرا إلى "ارتفاع مقلق لاستخدام أساليب قمعية ضد المشتبه بهم في قضايا إرهاب".
واعتبرت منظمة العفو أن تلك الأحداث تعيد التذكير "بشكل قاتم" بنظام زين العابدين بن علي.
وأوضحت أنها درست "23 حالة تعذيب وسوء معاملة منذ كانون الثاني (يناير) 2015" بما فيها عملية "اغتصاب" مزعومة.
وأشارت أيضا إلى أن "آلاف الأشخاص اعتقلوا"، في حين أن "خمسة آلاف (آخرين) على الأقل تم منعهم من السفر" منذ إعادة العمل بحال الطوارئ.
وحال الطوارئ التي تم تمديدها شهرا في 17 كانون الثاني (يناير)، تمنح خصوصا صلاحيات استثنائية لقوات الأمن.
وقالت المنظمة إن "بعض الحقوق، على غرار حظر التعذيب، لا يمكن تعليقها تحت أي ظرف" من الظروف.
واعتبرت هبة مرايف مديرة أبحاث شمال أفريقيا في المنظمة أن "منح حرية للهيئات المكلفة الأمن لكي تتصرف كما لو أنها فوق القانون، لن يتيح ضمان الأمن".
وفي وقت سابق هذا الشهر، أبدى مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن ايمرسون، في ختام مهمة في تونس، "قلقه" إزاء طروف الاعتقال في سجون هذا البلد.
وقال ايمرسون الذي سيقدم تقريره الكامل في آذار (مارس) 2018 إلى مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، إنه أوصى بـ"يقظة" أكبر إزاء حالات محتملة لـ"تعذيب أو سوء معاملة".