آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

نتنياهو يخضع لجلسة تحقيق ثالثة بالفساد

{clean_title}
خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، لجلسة تحقيق ثالثة في شبهات الفساد التي تحوم حوله، فيما أعلنت الشرطة أن جلسة رابعة ستعقد في الأيام القليلة المقبلة. ويواجه نتنياهو حاليا شبهات في قضيتين، في حين اعلنت الشرطة قبل ايام قليلة، إنها شرعت بفحص قضيتين جديدتين، قد يخضع نتنياهو بشأنهما للتحقيق الجنائي.
وحسب الشرطة، فقد خضع نتنياهو أمس للتحقيق في القضية التي أطلق عليهم اسم "القضية 1000"، وتتعلق بحصول نتنياهو على هدايا بعشرات آلاف الدولارات من ثري أميركي يهودي يدعى أرنون ميلتشين، على مدى سنوات، وحسب ما ينشر فإن نتنياهو اهتم بمصالح هذا الثري في البلاد والخارج.
أما القضية الثانية التي يواجه في ها نتنياهو التحقيق، فهي التي أطلق عليها اسم "القضية 2000"، وتتعلق بمحاولة نتنياهو ابرام صفقة مع صاحب أكبر صحيفة إسرائيلية "يديعوت أحرنوت"، كي تصبح الصحيفة مناصرة لشخص نتنياهو، واستمرت أمس التحقيقات في هذا الملف، وخضع صاحب الصحيفة أرنون موزيس أمس للتحقيق المطول للمرة الخامسة.
وتقول الأنباء الجديدة إن القضيتين الجديدتين أطلق عليهما اسما "القضية 3000" و"القضية 4000"، وفيما بقيت الأخيرة سرية، فإن القضية "3000" لها علاقة بصفقة شراء غواصات لسلاح البحرية في جيش الاحتلال، إذ سرت أنباء تقول إن نتنياهو طلب شراء غواصات أخرى، رغم عدم حاجة الجيش لها، وكان الأمر متعلقا بأحد الأثرياء وشركته.
وبعد انتهاء التحقيق معه أمس، ارسل نتنياهو رسالة الى حزبه الليكود، الذي كان يقيم مهرجانا لحركة الليكود العالمية، شاكرا دعم وزراء وأعضاء كنيست من حزبه له في ذلك المهرجان وقال، "إن دعمكم مهم بشكل خاص على خلفية حملة ضغوط لا تتوقف من جهات معينة، التي تريد التأثير على سلطات تطبيق القانون، وعلى المستشار القضائي للحكومة، كي يقدموا ضدي لائحة اتهام".
وتابع نتنياهو قائلا، "إن الرد على تلك الجهات واضح: ففي النظام الديمقراطية يستبدلون الحكم المنتخب بصناديق الاقتراع، وليس بحملة ضغوط متزامنة على السلطات. بمقدوركم أن تكونوا فخورين، بكون حركة الليكود، تدعم على مدى السنين، قادتها وتقف من خلفهم، خلافا لما يجري في أحزاب أخرى. وأنتم كغالبية الجمهور الإسرائيلي، لا تقبلون بالهجمة ضدي، وبفضل هذا الدعم، فإنني أنوي الاستمرار في قيادة الليكود، ودولة إسرائيل لسنوات كثيرة أخرى".
وخلافا لمزاعم نتنياهو، فإن آخر استطلاع نشر، بيّن أن 57 % من الجمهور الإسرائيلي على قناعة بصدق أسس الشبهات الموجهة ضده، مقابل 28 % يرفضونها. وهذه النتائج التي نشرت في صحيفة "معاريف" قبل ايام، شبيهة بنتائج استطلاع آخر. أما بشأن حزب الليكود، فإنه في العقود الثلاثة الأخيرة، لم يكن رئيس للحزب إلا وشهد تكتلات لإزاحته، منها ما قادها نتنياهو ذاته ضد اريئيل شارون.