آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

المهندسة هازار أبو زمزم

{clean_title}

قد بدأ الشتاء يقترب ، و أبواب الصقيع تدق جدران البيوت بيتاَ بيتاَ ، ليخبر سُكانه بأن الزائر قادم .

كوبٌ دافىء ، هل أصبحت حلماً لذلك الشعب ؟!!

تتعالى قطرات الماء على تلك النافذة ، بينما الريق تنتظر كوباً دافئاً يطَري تلك الشرايين اليابسة أطفالٌ لم يعودوا قادرين على تحمل ذاك الجو القارس . لقد أصبح ذلك الكوب حلماً لهم ، يجرون حفاةً من هناك إلى هناك مرتدين تلك الثياب الباليةِ الرثة ، ابتسامتهم غطت معايير صقيع قلوبهم و أجسادهم ، لتعطي عبقاً دافئاً يغنيهم عن ذلك الكوب .

يا إلهي !! لم يعد عبدك الفقير يتحمل مشقة العناء ، و لكنها ضحكة ، ابتسامة ، أمل ، تنتهي في حكايةٍ لتغيَر ما هو أجمل إلى أسوء .

يدٌ مجروحة تنتظر شعلة نارٍ تدفىء شقوق الزمن المنتشرة على سطحها ، ريق متحجرة تقف في ذلك البلعوم على أمل أن يسيل ذاك الشيء الدافىء في أروقتها لتبدل ما قد أصبح ذابلاً إلى ما هو أكثر نضرة .

من يتحمل مسؤوليتهم ؟ّ! هل من مجيب !!

ماذا عن هؤلاء الذين يسكنون تحت قبة البرلمان ؟! ألديهم أدنى فكرة عمَا يجري خارج جدران قبتهم ؟ أم الطمع و الجشع قد أعمى بصيرتهم ! ألا يعلمون أن البرد قد انهك ذلك الشعب المسكين !

السبب تلك البذلة التي أصبحت تعنيهم أكثر مما يجري خارجاً ، ماذا ؟! هل نسيتهم أن من أوصلكم لتلك القبة هو من فضل شعبكم الفقير ؟!

كوب دافىء ، تتراقص أمنيات الوصول إليك ليصبح حلم كل فقير