انا (انثى) وقعت في حب شخص وتصرفت بجرأة وافصحت له عن مشاعري بعد ان تأكدت انه ليست لديه علاقة مع اي فتاة وهو لم يرفض الامر بل تقبله لكن المشاعر ما زالت من طرف واحد اي طرفي وبعد مرور عدة سنوات سالته عن مشاعره.
واجاب بانه لا يفكر بالامر حاليا مما سبب لي الازعاج وارغمني على الانقطاع عن محادثته لمدة سنة لكن حدثت لي ظروف ارغمتني على اطلب مساعدته وهو من ناحيته لم يقصر في مساعدتي الى ان اتى يوم وسالني انت كنت اود ان نتواصل من جديد اخبرته انني مرتاحة حاليا وقد اعتدت على الامر .
لكن ان كانت هناك فرصة فلن ارفض بالطبع فقال لي انه يود ان نتواصل من جديد ان كنت ارغب فوافقت وهذا الامر قد بعث فيني امل انه قد احبني مما دفعني لن اساله مرة اخرى عن مشاعره وقد رد علي ايضا انه غير مستعد حاليا وانه لا يفكر في الحب وانني شخص عزيز عليه لا اكثر لكنه ان فكر فالزواج فالفتاة ستكون انا سالته عن السبب قال انه لا يعلم كيف سيكون والوضع في المستقبل وما الذي يخبئه لنا القدر..
وهذا الامر آلمني وجعلني اتساءل كيف له ان يهتم فيني ويحادثني دون ان تكون هناك مشاعر .. انني اعيش في ضياع لا اعلم كيف اتصرف في هذا الوضع ارجو منكم ان تنصحوني
(ملاحظة:علاقتنا في حدود الادب وليس هناك اي تجاوز في التصرفات حتى كلام الغزل غير وارد)